المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

امرأة متهمة بالعنف ضد ابنها تهرب من المحكمة وتترك السويد خوفاً علي طفلها

هربت امرأة تقيم في يوتوبوري من جلسات محاكمتها عندما كانت تحاكم بتهمة إساءة معاملة أبنها ,وممارسة درجة من درجات العنف ضد الطفل ،  بحسب ما ذكرته صحيفة “يوتوبوري بوسطن”.

وبعثت المرأة ببريد إلكتروني للمحكمة والسوسيال ، قالت فيه لقد غادرت السويد بلا عودة .. لكي احمي ابني منكم ، وأوضحت في البريد الإلكتروني بانها لن تعود لإكمال محاكمتها في محكمة يوتوبوري المحلية في قضية بدأت في نهاية 2018 ..وتستمر للوقت الحالي ..




ووفقاً للادعاء العام، فإن المرأة كانت تضع توابل حادة في فم الطفل كعقوبة له وتقوم بضربه علي الوجه  ، لكن ومع ذلك فقد سمحت لها المحكمة بحضانة طفلها. لان المحكمة وجدت أن التفاصيل غير واضحة .. وأن الأم تتعاون بالتحقيقات ، وتحضر جلسات توجيه ، ولديها سجل جيد لدى المؤسسات السويدية 






وقالت المدعية العامة هيلينا تربيرغ كلايسون، التي لا علاقة لها بالقرار المتخذ بشأن استمرار حضانة الأم لولدها، قالت للصحيفة، إن من “الشنيع” أن تهرب المرأة إلى خارج البلاد أن هذا احتيال يتزايد في الهروب بالأطفال وتعرضهم للإساءة.



وأضافت: “لو كنت أعرف أنه كان هناك خطورة بذلك، خطر الهروب، ربما اتخذت قرارات أخرى، مثل أن تصدر المحكمة الابتدائية قراراً بحجز المرأة على سبيل المثال ” أو سحب الطفل ووضعه في مكان أمن مؤقت .

المرأة والطفل كما ظهرت بالصحيفة

وكتبت المرأة في رسالة بعثتها بالبريد الإلكتروني إلى المحكمة الابتدائية، بانها غادرت السويد لحماية ابنها  من الأخطاء في تنفيذ القانون ومن والده، بحسب الصحيفة…وإنها جاءت السويد من أجل ابنها ، وتغادر السويد من أجل ابنها !

ولدي الادعاء العام الفرصة لحجز المرأة غيابياً والبحث عنها من قبل الشرطة الدولية، الإنتربول.