تقرير سويدي: تصادم مسلمين السويد مع قيم المجتمع السويدي و”الحريات الجنسية “
نشر راديو السويد ، مقال سويدي يوضح الاختلاف بين الناس في الأفكار، العادات، التقاليد والانتماءات الدينية أو العرقية أو الجنسية ، مثل التصادم الحاصل في المجتمع السويدي بين مواطنين مسلمين وبين قيم المجتمع السويدية .
تصاعد الخطابات التي تركز على الاختلافات بين قيم السويد وقيم مسلمين السويد أصبحت في تزايد ، ورغم أن السكوت عنها سابقا كان مفيد ولكن الكثير من السياسيين في السويد يعترون أن هذا السكون أدى لعزل مسلمين السويد عن قيم المجتمع السويد وخلق مجتمع موازي . ؟
فلنتعرف على آراء بعض السويديين والمقيمين في مفهوم الانفتاح والمصارحة بين الآخرين ، لمعالجة العديد من المفاهيم التي قد تكون غير صحيحة لدى الآخر,,,,
الجزء الأول
تقول فتاة سويدية إنها تحترم كل الأديان ولكنها تجد صعوبة في فهم قضايا دينية لدى المسلمين ..: لماذا يجوز للمسلم أن يتزوج غير المسلمة ، ولا يجوز للمسلمة أن تتزوج غير المسلم؟ أليس إجحافا؟ ثم تضيف لماذا يَحجز الدين بين المُحبين؟… من هنا تنشأ جذور قضايا الشرف مثلا ! ولماذا يدعوا القرآن لضرب المرأة ؟
وهذه الخصوصيات لدي المسلمين في الزواج والتعامل مع المرأة يراه الإنسان غير المسلم غريبة أو غير عادل ، ورغم أن هذه الاستفسارات لديها إجابات كاملة من متخصصين في الدين الإسلامي ، إلا أن عرضها لا يعتبر إجابة ، فغير المسلم يجهل فرضيات ومبادئ الإسلام، وهنا تظهر الاختلافات فتكون عائق للتواصل وفهم الاختلافات …وهذه ربما قضية من عشرات القضايا العالقة .
من جانب اخر يتسأل العديد من من الطرف الأخر المسلمين عن جدوى الحريات الجنسية ، وقبول العلاقات الجنسية والحمل خارج نطاق الزواج ويعتبرونها انهيار أخلاقي و فوضى أخلاقية ، كذلك لا يتفهم الكثير مفهوم وحقوق المثليين ! ، فربما هو مخالف للمعتقدات الدينية للكثير من المسلمين ومخالف للعادات والتقاليد ، ولكن هذه الأمور من القيم المتعارف عليها بالمجتمع السويدي ، فحرية إقامة العلاقات الجنسية للجميع والحمل خارج نطاق الزوجية ، والمثلية وغيرها ..!
لذلك هل من الجيد أثارة مثل هذه القضايا للوصول إلى تفاهم مشترك ، أو قبولها دون الخوض فيها … أو عدم الخوض فيها ، وعلى كل شخص الالتزام باحترام خصوصيات الآخرين دون التعليق عليها ..؟ ولكن يظل السؤال أن كل طرف قد يستمر بهدوء برفض قبول معتقدات او قوانين الأخر ..وهنا تبدأ المشكلة ….!
استمع اكثر لبعض التفاصيل من راديو السويد حول الموضوع اخر الموضوع ! ،
استمع