المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

الأزواج المثليين لا يجدوا متبرعين بالحيوانات المنوية بين المهاجرين لإنجاب أطفال”ملونين”

الأزواج المثليين من أصول مهاجرة في السويد قد يدون صعوبة عندما يرغبون بإنجاب أطفال لعدم وجود متبرعين من أصول مهاجرة “بالحيوانات المنوية” ، هذا ما   أظهره تقرير نشره راديو السويد اليوم أن الأزواج المثليين الذين يرغبون في الحصول على أطفال من خلال عمليات التلقيح الصناعي، يجدون صعوبة في إيجاد متبرعين قادمين من أصول مهاجرة خارج شمال أوروبا.





وذكر التقرير مثلاً عن عن المهاجرة “نهيدي توري” وهي مهاجرة في السويد قادمة من غامبيا وأرادت إنجاب طفل مع صديقتها السويدية أماندا ساتيجرين، فلم يُعرض عليهما سوى حيوانات منوية من متبرعين من شمال أوروبا ولكنها ترغب بإنجاب طفلين واحد من أصول أفريقية مثلها والثاني من أصول سويدية من شريكتها .




وعادة في عمليات التلقيح الاصطناعي، يحاول الطبيب أن يطابق مظهر المتبرع مع من سيصبحا والدين لهذا الطفل. لكن هذا الأمر صعب جدا للاصول المهاجرة ، فنقص الحيوانات المنوية والبويضات من متبرعين من بلدان معينة يمكن أن يتسبب في فشل إنجاب طفل يحمل نفس صفات الأم الوراثية .؟  




 التقرير أظهر أن هذه مشكلة كبيرة في السويد ،  فكل هذه المراكز التي توفر حيوانات منوية وبيوضات تمتلئ مخازنها بالأصول الأوروبية السويدية – ولكنها تعاني نقص في الحيوانات المنوية غير الأوروبية.
لذلك أطلق مركز الإنجاب في معهد كاروليسنكا بستوكهولم حملات ترويجية للعثور على متبرعين من خارج شمال أوروبا  من اسيا وافريقيا والشرق الأوسط لكي يساهموا في توفير الحيوانات المئوية والبويضات .