المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

رئيس حزب اليسار يشارك في اعداد و توزيع وجبات الإفطار للمتشردين في ستوكهولم منذ سنوات !

نشرت العديد من المواقع والصحف الالكترونية السويدية ، مقطع  فيديو يظهر فيه رئيس حزب اليسار يوناس خوستيت وهو يشارك جمعية Hemlösa في اعداد و توزيع وجبات الإفطار على المتشردين في الشارع .




القصة تبدأ من مسئول الجمعية Hemlösa  كافيان فردوز، الذي يقوم دائما بخدمة اطعام ومساعد المشردين ،حيث يقوم وبمساعدة رئيس حزب اليسار يوناس خوستيت ، بإعداد  وجبات افطار كاملة ، من البيض والجبن والمربى والفطائر المتنوعة ، وتحضير القهوة ليقوم بتوزيعها على المتشردين في ستوكهولم.

يوناس خوستيت وهو يشارك في اعداد وتوزيع الافطار للمشردين

كافيان فردوز هو من اصول اجنبية ويقول / عندما وصلت كا مهاجر لاجئ إلى السويد  تم رفضي لسنوات طويلة وعشتُ متشرداً لمدة ثلاث سنوات. ولكن تحسنت الامور واستطعت انهي حياة التشرد ، واصبحت مواطن سويدي ، وقررت أن أفعل شيئاً  للمتشردين والضعفاء في شوارع السويد، لذلك بدأت العمل مع جمعية المتشردين .






ويقوم رئيس حزب اليسار يوناس خوستيت،بدعم ومساعدة الجمعية ماليا وبالمجهود ، وهذا الأمر غير معروف حتى الآن.

يوناس خوستيت رئيس حزب اليسار رابع اكبر حزب في السويد

-ويضيف فردوز :-  يوناس خوستيت رئيس حزب اليسار ، شخص رائع ، انه اشتراكي يساري يدعم الفقراء والضعفاء ، ويرغب بمجتمع متساوي الحقوق ، انه  يأتي ويشاركنا منذ عدة سنوات، بشكل متواصل ولا أحد يعرف أنه يأتي، إنه يأتي بصمت وهدوء ومحبة وتواضع،يحضر الافطار ويجهزه ويوزعه ..ثما يعود ويذهب بصمت .




اما رئيس حزب اليسار يوناس خوستيت، فظهر وهو وسط المشردين ويقول  “يمكنك أن تتعرف أكثر عن كيفية نمط الحياة وكيف تسير الأمور في السويد للبعض ..هناك وجه اخر لحقائق لو صغير ”.

في صباح الخميس ظهررئيس حزب اليسار يوناس خوستيت، وهو يرتدي حذاء الثلج ، ويقوم بتقديم القهوة للمتشردين في Vasagatan في ستوكهولم. يقول خوستيت هنا التقي الكثير من الناس ويضيف:

رئيس حزب اليسار يشارك صباحا في اعداد الافطار للمشردين -ستوكهولم

 

– أنت تقف وتتحدث لفترة من الوقت. خلف كل شخص بلا مأوى هناك قصة موت بشري. أخبرني رجل أنه عاش مع والده ولكن بعد وفاته انتهى به المطاف في الشارع. وقال آخر عن هجرته من منغوليا وكيف ذهبت عائلته الآن.




يعتقد خوستيت أن التشرد علامة واضحة على عدم المساواة في السويد.

يقول خوستيت ويضيف – إنه أمر مؤسف بالنسبة للسويد، ونحن أغنياء للغاية، ومع ذلك فنحن لا نبني الشقق التي يمكن للفقراء العيش فيها .

وتعاني السويد خلال العشر سنوات السابقة ، من انتشار ظاهر التشرد بالشارع ، وضعف في حركة السكن وفرص العمل للاجانب الوافدين