السجن لزوجين من سوريا قاموا بتسفيرها ابنتهم القاصر لخارج السويد وتزويجها قسراً
أصدرت محكمة ستوكهولم اليوم حكماً بالسجن لمدة عام لزوجين قاموا بتزويج ابنتهما القاصر (16 عاماً) قصراً ، وذلك وفقا لمنظومة العادات والتقاليد التي تتبعها العائلة ، ووفقاً للتحقيقات فإن تزوجت خارج السويد لدولة شرق أوسطية ،حيث تم تسفيرها بالخداع ثم تزويجها قسراً.
وقالت المحكمة في نص قرارها إن قاصر في عمر 16 عاماً ، وإنها تعرضت للخطر بشكل كبير وقت الزواج ، وإن والديها (الأب والأم) خططوا لتزويجها، فقاموا بخادعها للسفر خارج السويد ، وصادروا هاتفها وجوازها ووثائق سفره ، ولكن استطاعت أن تتصل بالسلطات السويدية بعد عام من خروجها من السويد، وجرى إبلاغ الخدمات الاجتماعية السوسيال ووحدة الشرطة المختصة بقضايا الشرف .
وقالت هيلدا لوندغرين منسقة الشرطة في ستوكهولم إن “شجاعة المذهلة والجهود المشتركة بين السلطات السويدية أدت لوضع خطة جيدة جعلت الف لمساعدة على العودة إلى السويد وبالفعل نجحت بالعودة للسويد ”.
ولم تذكر المحكمة أو الشرطة كيفية عودة للسويد ، إلا أن الشرطة أوضحت إلى أن إعادة تطلب الكثير من التخطيط الدقيق، وأن الشرطة تصرفت سريعاً فور هبوط الطائرة التي بداخلها وكانت مع والديها فتم القبض على الوالدين الذين تفاجئوا بوجود خطة مسبقة بين ابنتهم والسلطات السويدية ،وخضع الوالدين للاحتجاز والمحاكمة حيث تم الحُكم عليهم بالسجن اليوم لمدة عام كامل بينما تم تم وضع في مكان آمن .