المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

مقال سويدي : ليس الوعي بل الأحكام القضائية المشددة هي سبب تجاهل “المهاجرين” لحرق القران .

في المقال الذي نُشر على أكبر صحف ومواقع اليمين المتطرف في السويد ، يعتقد كاتب المقال أن استمرار تظاهرات المتطرف راسموس بالودان في حرق القران في مدن سويدية ،مع تجاهل المسلمين في السويد لهذه التظاهرات ، هي نتيجة الخوف والردع من الأحكام القضائية بالسجن والترحيل التي صدرت بشكل سريع جدا ومشدد من المحاكم السويدية ..فلا الوعي ولا التوعية هي سبب تراجع أعمال العنف ..وإنما الردع المشدد بالعقوبة التي شاهدوها بأعينهم !





في المقال يشير الكاتب ، أن الردع القانوني السريع والمشدد هو الحل الحاسم لمن يتطاول على قيم المجتمع السويدي،  ويخرق القوانين في السويد  . وقد أثبت الردع القضائي نجاحه بدلاً من برامج الاندماج والمجتمع التي استمرت لسنوات وكلفت الدولة ا المليارات ثم فشلت   ، وأن العقوبات الرادعة السريعة وليس الوعي ولا التوعية هي السبب الأساسي في توقف المهاجرين من الخلفية المسلمة في السويد  عن رد الفعل الغاضب  والعنيف تجاه تظاهرات راسموس بالودان الذي يقوم بتظاهرات قانونية مرخصة لحرق القرآن في العديد من المدن السويدية منذ عامين وحتى يومنا هذا .  





وأشار المقال ، أن الحديث عن تجاهل المهاجرين و السويديين من أصول مهاجرة مسلمة لراسموس غير حقيقي  ، و أن ما حدث هو الخوف من العقوبة الرادعة بالسجن والترحيل من السويد  بعد أن شاهد الجميع المحاكم السويدية السريعة التي أصدرت أحكام قضائية رادعة وسريعة تجاه المشاركين في أعمال الشغب والعنف التي اندلعت سابقاً بسبب حرق نسخة من القرآن بمدن سويدية .





وأضاف المقال ، عندما شاهد الجميع صور وأسماء وبيانات المشاركين بأعمال العنف والأحكام الرادعة السريعة وقرارات الترحيل التي أصدرها القضاء السويدي كان هذا بالنسبة لهم بمثابة إنذار   للتفكير فيما يمكن أن يحدث لهم إذا شاركوا في أعمال تهدد أمن المجتمع السويدي  واحتجوا على حرق نسخة من القرآن !!، ولذلك فإن العقوبة المشددة السريعة هي رادع مهم لتجنب العنف والشعب في المجتمع السويدي ،





وأضاف الكاتب في مقاله : – فلا يمكن الحديث عن تغيير الوعي لهذه الفئة من المهاجرين خلال أسبوع أو شهر كما يتم الترويج له إعلاميا فبرامج الاندماج الكبرى فشلت لسنوات لضبط المجتمعات الموازية التي ينتمي لها المشاركين بإعمال العنف .. وإنما ما حدث هو أن القوانين والأحكام والعقوبات القضائية لعدد كبير من المشاركين بأعمال العنف ، كانت قادرة على وقف هذه الحشود  من ممارسة الاحتجاج الغير القانوني  ..وهذا ما نفذته الحكومة السويدية والسلطات القضائية بشكل سريع ومشدد وجاء بنتائج إيجابية حقيقية  .