المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

تعامل وحشي.. العثور على جثة لاجئ سوري على حدود بولندا

قالت الشرطة البولندية، السبت، إنها عثرت على جثة شاب سوري في غابة قريبة من الحدود مع بيلاروسيا، ليصبح الضحية رقم عشرة  لأزمة اللاجئين على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي، وفقا لأسوشيتد برس. حيث لقى عدد من المهاجرين على الحدود البولندية البيلاروسية حتفهم أخرهم كان لاجئ عراقي





 

وأوضحت الشرطة أنه تم العثور على الجثة، الجمعة، بالقرب من قرية فولكا تيريتشوسكا. وأضافت أن سبب الوفاة بالضبط لا يمكن تحديده.  ولكن يزداد الوضع خطورة مع اقتراب فصل الشتاء ، ولم يتم تحديد هوية اللاجئ السوري أو كيفية التعامل مع جثمانه .





وكانت وسائل إعلام بولندية ذكرت منتصف الأسبوع الماضي  أنه عثر على جثة عراقي عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، وهو عاشر مهاجر يقضي عند هذه الحدود .
وفي بداية نوفمبر الحالي، ذكرت وسائل إعلام بولندية، أنه عثر على جثة عراقي عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، وهو عاشر مهاجر يقضي عند هذه الحدود منذ الصيف، وفقا لفرانس برس.




من جانبهم، قال حرس الحدود البيلاروسي إن الرجل العراقي توفي في الجانب البولندي من الحدود بعد عبوره من بيلاروسيا.

ونقلت صحيفة “Gazeta Wyborcza” عن متحدث باسم حرس الحدود البولندي قوله: “لو وقع مثل هذا الحادث على الجانب البولندي لكان تم إبلاغ حرس الحدود”.

ووفقا للصحيفة، تم العثور على جثث سبعة من المهاجرين العشرة الذين لقوا حتفهم أثناء عبورهم الحدود في الجانب البولندي.




وعبر آلاف المهاجرين معظمهم من أفريقيا والشرق الأوسط، وتحديدا من سوريا والعراق، أو حاولوا عبور الحدود البيلاروسية في الأشهر الأخيرة إلى ليتوانيا أو بولندا أو لاتفيا.

ويشتبه الاتحاد الأوروبي في أن يكون الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، قام عمدا بالتسبب بحركة الهجرة هذه ردا على العقوبات الاقتصادية التي فرضها (الاتحاد) بسبب القمع الذي تعرضت له المعارضة، عقب انتخابات عام 2020.




وأفاد مهاجرون أن القوات البيلاروسية غالبا ما ترغمهم على عبور الحدود وأن حرس الحدود البولنديين يتصدون لهم، ونتيجة لذلك يظلون عالقين عند الحدود في ظروف مناخية تزداد قساوة.