الشرطة السويدية: لدينا 1700 طفل أعضاء في شبكات الجريمة وينفذون جرائم قتل

في السويد يتواجد  أكثر من ألف وسبعمائة طفل قاصر  منخرط بشكل مباشر في عالم شبكات الجريمة أو مشاركين فيها، هذا الرقم هو ما توصلت إليها تقارير الشرطة والاستخبارات السويدية ، وهذا يشكل زيادة بمقدار  400  طفل مقارنة بالعام الماضي.

وبحسب ما تشير إليه الأرقام التي نشرتها الشرطة وذكرتها القناة الرابعة بالإذاعة السويدية  فإن هذا العدد ي هو يمثل المراهقين والأطفال الذين يمارسون الجريمة والعنف وجرائم القتل وإطلاق النار -ويختلف عن أعداد بشكل تلقائي دون الانضمام لشبكة إجرامية وهؤلاء أعدادهم أكبر بكثير

إيريك نورد رئيس وحدة التحقيق في منطقة الشرطة الغربية يعبر عن قلقه إزاء تورط عدد أكبر من الأطفال الأصغر سنا في عالم الجريمة المنظمة، ويقول بأنها مشكلة مروعة أن تبحث الجريمة المنظمة عن جناة أصغر سنا. إنهم أطفال بعضهم بعمر 12 عاماً  ، مشيراً   إلى أن الجرائم المنظمة تقوم بحسابات دقيقة لجذب المزيد من المراهقين إلى البيئات الإجرامية، فمن السهل السيطرة عليهم ولا يوجد عقوبات قوية ضدهم

على سبيل المثال: إذا ارتكب شخص في  ال16 من عمره جريمة قتل متعمدة فإنه قد يتلقى عقوبة بالسجن لمدة أربع سنوات فقط @، بينما قد يواجه شخص في الثامنة عشرة من عمره السجن مدى الحياة عن نفس الجريمة، وبالتالي يمكن للجريمة المنظمة أن تختار من هم دون سن الثامنة عشر لارتكاب الجرائم.

مع ذلك يرى نورد أن  الشرطة في المسار الصحيح حول عملهم للحد من التجنيد الجديد للمراهقين في عالم الجريمة، وحول الجرائم العنيفة الكبيرة الأخيرة في ستوكهولم تم تقريبا حسب قوله اعتقال المشتبه بهم في كل جريمة، وهذا سيؤتي بثماره على المدى البعيد وفقا لتصريحات ايريك نورد رئيس وحدة التحقيق في منطقة الشرطة الغربية.