المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

السوسيال يحاول إعادة طفلة قامت اسرتها الحاضنة في السويد بتسفيرها لبلدها الأصلي!

وفقًا لتقرير Dagens Nyheter. تحاول هيئة الرعاية الاجتماعية السويدية إعادة فتاة للسويد كانت والدتها وهي مهاجرة جديدة في السويد قد توفيت ، وتم تبني الفتاة من عائلة على معرفة بوالدة الفتاة في بلدية ترانوس جنوب السويد  ، لكن هذه العائلة قامت بتسفير الفتاة لبدها الأصلي التي ولدت فيه !





  ويعتقد مسؤولي السوسيال في بلدية ترانوس جنوب السويد ، أن الفتاة  الصغيرة ورغم انها من أصول أجنبية وتم تبنيها من عائلة تعيش في السويد بعد وفاة والدتها  ، إلا أنها تحمل الجنسية السويدية ولا يمكن إعادتها لأقاربها في بلدها الأصلي … لذلك تم الاستعانة  بخبير متخصص لتتبع القضية لمعرفة مكان الفتاة  لإحضارها  للسويد   ، 





ووفقا لتقرير  Dagens Nyheter  توفيت والدة الفتاة بسبب المرض…  وطلبت عائلة تعيش في نفس البلدية وعلى معرفة بوالدة الفتاة المتوفية  تبني الطفلة  ، وبالفعل  تم تبنيها من قبل معارف الأم المتوفية  في بلدية ترانوس وتحت متابعة من السوسيال كون أن الطفل كانت تحت متابعة سابقة من السوسيال حيث كان يعتقد السوسيال أن الأم المريضة غير قادرة على رعاية الطفلة بمفردها.





بعد التبني …. لم تظهر الفتاة في أي مراجعات طبية كانت محددة لها … كما أن الفتاة لم تذهب  إلى حضانتها ( مرحلة ما قبل المدرسة).  مما جعل الحضانة تُقدم تقريرا عن القلق من عدم حضور الفتاة للحضانة !  فذهب السوسيال لمنزل العائلة التي تبنت الطفلة ، و اتضح أن العائلة الحاضنة بالتبني  قاموا بتسفير الطفلة إلى  بلدها الأصلي وتركوها هناك .




 منذ ذلك الوقت ، حاولت البلدية إعادة الفتاة التي تحمل الجنسية السويدية من بلدها الأصلي إلى السويد . وتم إصدار قرار  بشأن الرعاية الطارئة للفتاة وتحويل حضانتها للسوسيال السويدي ، وذلك وفقًا لقانون رعاية الأطفال و الشباب. ومع ذلك رفضت السلطات في البلد الأصلي للفتاة إعادة الفتاة للسويد ، حيث تعتبر أن الفتاة مواطنة هناك ولا علاقة لها بالسويد.




لذلك عينت بلدية ترانوس الآن ممثلًا قانونيا في البلد الأصلي للفتاة ، يعمل على تقديم طلب إلى المحكمة في بلد الفتاة للحصول على حُكم محكمة قانوني يسمح للسويد بإعادة الطفلة للسويد

تقول أنجليكا فريمان ، مديرة قسم الرعاية الفردية والعائلية في البلدية ، لـ Dagens Nyheter. – لا  يمكنا ترك الطفلة يجب إعادتها للسويد في نهاية الأمر .



ويعتقد السوسيال السويدي أن هناك احتيال في هذه القضية ، حيث يُعتقد أن والدة الفتاة الصغيرة قد أوصت العائلة بتبني الطفلة ثم إعادتها لبلدها الأصلي ، لكن عائلة الطفلة التي تبنتها وأعادتها لبلدها الأصلي تقول ..أنها ندمت على التبني ولم تجد طريقة إلا إعادة الفتاة لبلدها الأصلي ولم يكن لديهم معرفة بقوانين السوسيال السويدي !