التحقيق مع موظفين إسعاف قدموا قرصا ألفيدون لرجل أصيب بنزيف دماغي حاد ورفصوا نقلوا للمستشفى!
تعرض رجل لنزيف حاد وتم نقله للعناية المركزة في أحد مستشفيات ستوكهولم ، وذلك بعد رفض طاقم رعاية الطوارئ تقديم الرعاية اللازمة للرجل عندما اتصل طلباً للمساعدة ، حيث كان يشعر بصداع قوي في منزله بمحافظة يافله السويدية . موظفين الطوارئ طلبوا من الرجل أخذ قرصي ألفيدون لعلاج الصداع . . ورغم تكرار الرجل شكواه من شدة الألم، أصرّ موظفي الطوارئ على بقاء الرجل في منزله مما أدى لتدهور حالته التي كانت نزيف في المخ .
في اليوم التالي كان الرجل في حالة سيئة ، وأصيب الرجل بإعياء شديد وتعرض لفقدان الوعي وتم نقله إلى قسم الطوارئ في مستشفى يافله حيث اكتشف الأطباء اصابته بنزيف حاد في الدماغ هدد حياته وتم إدخال الرجل إلى العناية المركزة حيث إن حالته سيئة للغاية
ووفقا لراديو السويد فإن الإدارة الصحية بالبلدية تواصلت مع موظفين الطوارئ بعد الحادثة، وفتحت تحقيقاً داخلياً لمعرفة لماذا لم يتم تشخيص حالة الرجل بشكل أكثر دقة ؟ ولماذا لم يستطيع الموظفين الذين من المفترض إنهم مدربين على كشف مثل هذه الحالات التي قد يتعرض فيها شخص لنزيف في المخ