المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

أغلب دول الغرب توقف دعمها لمنظمة الأونروا .. والنرويج وإيرلندا تواصل الدعم والسويد تنتظر!

جمدت أغلب دول الغرب مساهماتها المالية في موازنة وكالة الأمم المتحدة المخصصة لمنظمة الأونروا التي توفر مستلزمات الحياة والمعيشة للفلسطيين في الضفة وغزة بعد اتهامات اسرائيلية بتورط عدد من موظفيها في الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي.




وانضمت وهولندا وسويسرا وبريطانيا وفنلندا واليابان وألمانيا وإيطاليا إلى الولايات المتحدة وأستراليا وكندا في تعليق تمويل الأونروا، ولكن بالمقابل أكدت النرويج وأيرلندا استمرار تمويلهما للوكالة الأممية، مؤكدين ضرورة التفرقة بين ما فعله أفراد وبين ما تمثله الوكالة. ولكن ماذا عن السويد .؟




السويد لم تدفع الأموال التي خصصتها سنوياً لمنظمة الأونروا لمساعدة الفلسطينيين ، والتي تبلغ 400 مليون كرون في ديسمبر من العام الماضي لدعم عمل الوكالة خلال عام 2024، فيما لم تتخذ الحكومة السويدية بعد قراراً بتعليق الدعم أو استمراره.
وكانت السويد كلفت وكالة المساعدات الخارجية (سيدا) بمراجعة المساعدات التي تقدمها لفلسطين بعد انطلاق الأحداث الاخيرة في غزة، ومن المقرر أن تتسلم التقرير في 15 فبراير المقبل.




وفي نفس الوقت تدرس السويد الموقف من خلال تقييم الموقف ، حيث صرح وزير المساعدات السويدي يوهان فورسيل أنه لم يتم دفع أي أموال حتى الآن هذا العام لصالح الأونروا لكنه أكد إن السويد تجري اتصالات مع شركاء دوليين مختلفين ومع الأونروا حول التحقيق الذي تجريه.




في الوقت الذي طالبت فيه أحزاب يمينية في الحكومة السويدية بتجميد الدعم السويدي إذ طالب الحزب المسيحي الديمقراطي بوقف الدعم أسوة بالدول الأخرى، بينما رفض حزب اليسار الأمر، كما ورد في تقرير لراديو السويد.




وقال الرئيس السابق للحكومة كارل بيلد في تعليق على موضوع الأنروا إنه من الجيد أن الوكالة اتخذت قراراً بطرد 12 موظفاً متورطاً ولكنه أشار في المقابل إلى أن الوكالة توظف 10 آلاف شخص 3 آلاف منهم في القطاع.