
تقرير سويدي : آلاف يشتبه بأنهم ” مجرمي حرب” من سوريا والعراق حصلوا على إقامات سويدية !
في خضم موجة اللاجئين التي عرفتها السويد، كانت هناك آلاف البلاغات عن احتمال وجود مجرمي حرب بين طالبي اللجوء، بيد أن السلطات السويدية أهملت التعامل مع تلك البلاغات، وفقا لتقرير استخباراتية .
وقالت صحيفة اكسبريس إن السلطات المعنية في السويد لم تتعامل مع آلاف البلاغات التي تلقتها في خضم التدفق الهائل للاجئين إلى البلاد بشأن احتمال وجود مجرمي حرب بين المتقدمين بطلبات لجوء.
واستندت الصحيفة في تقريرها الذي نشرتها أن العديد من مجرمي الحرب في سوريا والعراق وصلوا السويد وقاموا بتقديم اللجوء وحصلوا علي إقامات لجوء وحماية ، وبعضهم عاد للعراق وسوريا لمواصلة أعماله الاجرامية مع مليشيات عسكرية غير نظامية سورية وعراقية مدعومة من إيران
ووصلت البلاغات الأمنية في الاشتباه بــ 1500 شخص يحملون الجنسية السورية والعراقية ، بعضهم ضباط جيش ، وجنود وعناصر امنيه وبعضهم متطوعين بمليشيات مارست جرائم ضد الإنسانية قبل مجيئهم للسويد
وجاء نحو 1000 بلاغ آخر من جهات أخرى متعددة وأشخاص ، ولكن السلطات السويدية لم تحقق إلا في 29 حالة من هذه البلاغات. وحسب التقرير فقد كان في ذروة تدفق اللاجئين، 1300 بلاغ ضد مرتكبي هذه الجرائم، ولكن دون تحقيقات آمنيه جادة
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في تصريح للصحيفة: “لم يسمح العدد الكبير من البلاغات بالتعامل مع جميع هذه البلاغات، من خلال التحقيقات الشرطية على سبيل المثال”.
وشدد أحزاب سويدية على ضرورة عدم السماح لمجرمي الحرب بالحصول على حماية في السويد وطالبت الحكومة السويدية بطلب سلطات الهجرة السويدية بتوفير ملفات للمشبه بهم بالقيام بجرائم ضد الإنسانية من الحاملين لإقامات سويدية لإعادة التحقيق فيها امنيا .









