تقرير : اليمين المتطرف بالسويد ماذا تعرف عنهم ؟
هل تسمع عن العنصريين المتطرفين في السويد ، أو ما يسمى حركة الشمال في السويد ذات الأعلام الخضراء والزي الأبيض في أسود !
تقرير من صحيفة expressen.se السويدية الرابط للمصدر أخر الموضوع ، التي قامت احد الصحفيات باختراق العالم السري لهذه المنظمة العنصرية ، التي بدا نشاطها بالاتساع والزيادة مع حركة الهجرة واللجوء الكبيرة ، التي شهدتها السويد
تقول الصحفية السويدية التي انضمت لتلك المنظمة ، إنها جمعية عامة ولكن الانضمام اليهم لتكون عضو وحضور الاجتماعات أمر صعب ، ويحتاج إلى توصية من أعضاء بالمنظمة ، ثما متابعة بياناتك وشخصيتك ومراحل عديدة إلى أن تكون عضو في المنظمة .

تقول الصحفية .. لديهم عدد من المقرات وينتشرون في ستوكهولم ويوتبوري والشمال السويدي ، ويعتمدون على التمويل الذاتي والاشتراكات والتبرعات ، وغالبا يكون “المقر” في الطابق الأسفل من المباني ، و مفروش بشكل هادئ كلاسيكي، وتستخدم الإضاءة الخافتة ، غالبا تتعرف علي الأعضاء بأسماء غير كاملة أو بأسماء (كناية) ،
هؤلاء لديهم عقيدة راسخة وهي انهم يكرهون اليهود ، ويكرهون ذوي البشرة الداكنة والشاذين جنسياً. ويعملون عمدا لتغيير السويد وتخليصها من الاحتلال البشري لأجناس غير متحضرة وفقا لمعتقداتهم….لديهم أفكار لجعل السويد بدون كل هؤلاء – أصحاب البشرة الداكنة واليهود والمثليين ، كما انهم لا يرحبون بالمهاجرين جميعا! باستثناء القادمين من دول الشمال من العرق الأبيض.
كما أنهم أيضاُ لا يرحبون بأصحاب البشرة البيضاء من أي خلفية شرقية و ثقافات اخري ، هم يعتبرون المسيحية ثقافة فقط ، ولا ينظرون للعقيدة الدينية المسيحية ،اغلبهم ملحدون علمانيين .
وتضيف الصحفية في تقريرها : هذه الحركة ، معظمهم من الرجال ، ومن بينهم عدد من الوجوه المعروفة من مجموعات مختلفة من اليمين المتطرف السويدي…لقد رحبوا بي ، ولديهم قدره على أشعار الأعضاء بأننا مميزين عن الآخرين !

ولدى هذه المنظمة تدريب منتظم ، على فنون الدفاع عن النفس في صالة ألعاب رياضية في وسط ستوكهولم ، والتي يديرها شخص من المقر الرئيسي ،
تقول الصحفية أن بعد وقت من ممارسة الأنشطة معهم ، بدأت أصيب بالحزن ، حيث وجدت بعض من أعضاء هذه المنظمة هم موظفين مجال تدريس وصحة ووظائف اخرى حكومية ، قد يكون من السيئ أن يكون لديهم هذه الأفكار …ولقد زاد تطرفهم تجاه الأجانب المهاجرين خلال السنوات الأخيرة ، ينظرون انه غزو من أجناس اقل تحضر للسويد ، لا يجب أن يسمح لهم بالبقاء أو القدوم للسويد .

التلفزيون السويدي علق على هذا التقرير من خلال استضافة خبير بالحركات العنصرية والأمن السويدي ، الذي قال : أن هذه المجموعة ومجموعات اخرى ، خطيرة بالفعل ـ ولكنها ضعيفة ، والأمن يضعهم تحت المراقبة ،ولم يسمح لهم بتكوين حزب رابطة حركة الشمال مثل الحزب الإيطالي المشهور ، هم يعملون بهذه الطريقة بدون فائدة ، يكسبون بضع أشخاص متحمسين ومع الوقت يفقدون الأشخاص والأنصار …
ويضيف : ما يقومون به تفاهات ولكنها قد تكون خطيرة أن لم يتم معالجتها وتفكيك هذه الأفكار …إلى الآن لم نرصد أي أفكار متطرفة تدعوا للاعتداء على الآخرين بشكل مباشر ، أو دعوات لأعمال عنف منظمة أو إجرامية أو إرهابية من هولاء ، برغم انهم لديهم ميول للعنف ، ولكنهم أذكياء .وما يقومون به هو نشر الكراهية والعداء بالمجتمع ورفض الآخر ، ويجب العمل على عدم انتشارهم أو تطور أفكارهم إلى عنف ضد الأخر .