أسعار المنازل في السويد ترتفع بشكل حاد رغم الاضطرابات التي تشهدها أوروبا

الجميع يرغب في شراء منزل في السويد ..ولكن هذا الأمر أصبح أكثر صعوبة مع استمرار ارتفاع أسعار المنازل في السويد ، ورغم والاضطرابات التي تشهدها المنطقة ، إلا أن أسعار المنازل في السويد سجلت ارتفاع جديد في  شهر مارس .

قبلكان المواطنين في السويد  يتجهون لشراء منازل في المناطق الريفية والضواحي والمدن الصغيرة ، حيث تنخفض الأسعار للنصف على ما هو عليه في المدن الكبيرة والمتوسطة ومراكز المدن السويدية وتترواح الاسعار بين 500 إلى مليون كرون للمنزل في الضواحي الريفية  ،بينما بالمدن المتوسط يصل سعر المنزل بين 1.5 مليون كرون ، ليرتفع لــ 3 إلى 5 مليون في المدن الكبرى للمنازل المتوسطة ، 

ولكن حاليا شهدت جميع المناطق الحضرية في القري والضواحي والمدن الصغيرة ، ارتفاعا كبيرا في أسعار كل من الوحدات السكنية والفيلات ووصلت الزيادة لــ10 بالمائة  ولكن هذه الزيادة يقابله إنخفاض في القوة الشرائية للمشتري الذي توقف عن طلب التمويل العقاري حالياً لشراء منزل بسبب ارتفاع كلفة المعيشة وعدم وجود فوائض بالدخل لدفع أقساط  التمويل العقاري للمنزل ..

وعلى الرغم من التطورات السلبية في سوق الأسهم، واضطراب أسعار الفائدة المتزايد، فإن سوق الإسكان السويدي يسير عكس الاتجاه ويرتفع ، فعلى سبيل المثال ووفقا للتلفزيون السويدي ، أن كنت اشتريت منزل بداية العام 2022 بسعر مليون كرونة فهو حالياً بسعر سوقي أكثر بين 50 إلى 75 ألف كرون 




  بيورن ويلهاغن، الرئيس التنفيذي لشركة Mäklarsamfundet   أشار إن السبب هو زيادة عدد السكان في السويد خلال السنوات الثلاثة ، بطبيعة الحال سوف يزيد عدد الراغبين بشراء منزل في ظل عدم وجود نسبة بناء وتشييد جديدة تتلاءم مع الزيادة في الطلب . بجانب أن البنوك تمول حاليا بفائدة جيدة وبشروط ميسرة لكل من لديه عمل ثابت أو حتى جزئي .

 
وعلق فريدريك كولمان، الرئيس التنفيذي لشركة Bjurfors Sweden على ذلك بالقول، “المعروض منخفض والمشترون يظهرون القليل من الصبر ولا يبيعون عقارتهم إلا عند الأسعار التي يريدونها لا يقبلون المساومة .. فالعقار أن لم يباع الآن بسعرهم سوف يباع بعد عام بسعر أعلى ! .  والمشتري يريد تنفيذ  الصفقة بسرعة ، وهو يشتري بالتقسيط مع البنك ..لا يدفع كاش… ومن أجل ذلك المشتري يشتري عند أسعار البائعين المرتفعة  “.