المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

وفاة السويدية Maire في غامبيا – كانت حديث للصحافة بعد زواجها المتكرر من شباب مهاجرين في السويد

توفيت السويدية ماري بهكونين عن عمر 76 عاماً  ، .. هكذا أعلنت عائلتها في السويد أن ماري بيكونين توفيت بمرض كوفيد -19 في مستشفى صغير في  دولة غامبيا ،  حيث كانت تعيش في غامبيا  مُنذ  ستة أشهر بشكل دائم مع زوجها الشاب الغامبي  نفامارا جارجو  بعد أن رفضت مصلحة الهجرة  منح زوجها إقامة لم شمل .. 




وعلق زوجها الغامبي حول وفاة زوجته بالقول – لقد فقدت أعز أصدقائي  زوجتي وحبيبتي كانت قد اشترت قطعة أرض هنا في غامبيا لكي نبني عليها منزل على الطراز السويدي ونعيش معاً ..ولكنها رحلت مبكرا .




 وكانت السويدية ماري بهكونين 76 عامًا. دخلت مستشفى إدوارد فرانسيس التعليمي الصغير في غامبيا في 29 يوليو الماضي  ثم توفيت بعد أيام قليلة ، بسبب إصابتها  بفيروس كوفيد -19.




وكانت ماري حديث للصحافة السويدية خلال السنوات السابقة بعد أن تناولت  صحف سويدية العديد من التقارير عن مشاكلها في لم شمل أزواجها (المهاجرين) حيث تزوجت لأكثر من مرة من شباب مهاجرين من أفريقيا  بفارق عمر بينهما تجاوز 40 عاماً ، ورفضت مصلحة الهجرة السويدية منحهم إقامة لم شمل معتبرة أنه زواجي وهمي وغير حقيقي وغير متكافئ .




وكانت صحيفة أكسبريسن السويدية  قد نشرت تقرير عن قرار  ماري بالسفر للاستقرار مع زوجها الشاب في بلده غامبيا بوسط إفريقيا ، وتم تصوير رحلتها وحفلة الزفاف في غامبيا وحياتها الجديدة في شقة الزوجية في غامبيا ، ولاقى التقرير عددًا كبيرًا من القراء وتم التعليق عليه بشكل مكثف. وأُعجب العديد من القراء بشجاعتها وصدقها ، وانتقد آخرون اختيارها للزواج من شباب من خلفيات فقيرة معتبرين أنه استغلال لفقره ، كما أنه  يصغرها بــ40 عام .




ماير بهكونن ونفامارا جارجو بمناسبة زفافهما الشتاء الماضي.
 Maire Pehkonen.

 




وعندما رفضت مصلحة الهجرة السويدية منح زوجها الغامبي الثالث تصريح إقامة ، على أساس أنهم رأوا أنه زواج وهمي ، شعرت بالإحباط في البداية. حيث كان عليها إحضار الشاب  الغامبي للسويد  لذلك تم استئناف القرار ، ولكن بعد رفض نهائي ، قررت ماري الانتقال إلى غامبيا.




وقالت إن عليها أن تعيش مع رجل .. وأن هذا الرجل يعيش في غامبيا …وليس في  السويد ، وأضافت ماري  لم يكن أحد يريدني من الرجال في السويد . وأضافت أنا امرأة والمرأة بحاجة إلى الحب والتقارب والحنان حتى وهي في الــ75 من عمرها ، وإلا فإنها تتعفن من الداخل.

مير بهكونن في الشقة في غامبيا ، سبتمبر 2020.
 





وكانت ماري قررت البقاء في غامبيا حيث قالت أن الحياة هناك دافئة وجميلة والحياة الاجتماعية صاخبة وودودة ، وأنها لن  تعود أبدًا إلى السويد ، فقد ألغت الشقة المستأجرة وأنهت حياتها السويدية. وسحب مدخراتها وباعت سيارتها  ، وقالت سوف أشتري أرضاً هناك وسوف يتم بناء منزل سويدي صغير هناك ، وأنها ستعيش  وتموت في غامبيا ، وبالفعل كان لها ما أرادت حيث توفيت ماري في غامبيا ولكن قبل أن تبني منزلها الصغير .

ماير بهكونن في غرفة الفندق في غامبيا في   عندما احتفلت هي وزوجها في ذلك الوقت بالذكرى السنوية الأولى لزواجهما.