المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

ماريا 21 عامًا : مواقع للبحث عن سكن أجبرتني على الاشتراك ودفع المال وتعرض لي شقق وهمية!

تنتشر مواقع إلكترونية سويدية لتقديم خدمات توفير شقق سكنية للإيجار ، أغلب تلك المواقع تقدم خدماتها من خلال اشتراك شهري وتكون شروط الاشتراك مبهمة وربما مخادعة في بعض المواقع وليس جميعها ، حيث تطلب هذه المواقع أن يدفع الباحث عن سكن اشتراك شهري مقابل حصول على خدمات الموقع في البحث عن منازل للإيجار أو توفير فرصة سكن مباشرة كما تفعل شركات السكن في السويد.




السويدية ماريا ولفيل فتاة تبلغ من العمر 21 سنة  كان لها تجربة سيئة  مع احد هذه المواقع  وهو موقع  bostadslistan.se  حيث  طلب منها الموقع دفع 9 كرونة سويدية لكي تكون قادرة على البحث والاتصال بالمعُلنين والمالكين للشقق والمنازل ـ وعندما اشتركت وجدت أن هناك اشتراك شهر تلقائي يتم خصمه من حسابها البنكي بمقدار   349 كرون سويدي دون موافقتها الصريحة على ذلك !




ولكن المشكلة لم تتوقف عند ذلك ، حيث وجدت الفتاة ماريا  شقة عبر الموقع تتناسب مع بحثها عن السكن المناسب لها ، وعند محاولة الاتصال بالمالك وقال لها المالك أن الشقة مؤجرة من فترة طويلة  لشخص آخر.! ، و انه لم يعلن عن الشقة في موقع  bostadslistan.se .




شعرت ماريا بالصدمة واعتبرت أن ما حدث احتيال  .. وماريا ليست الوحيدة التي مرت بهذه التجربة ،  فهي واحدة من العديد من الشباب الذين تعرضوا لهذه الحالة في مواقع إلكترونية أخرى ، ماريا هي طالبة سوف تنتقل في هذا الخريف للدراسة في جامعة Växjö – وهذه الجامعة على بعد 500 كيلومتر جنوب مسقط رأسها ستوكهولم ، ولذلك كانت مضطرة للبحث عن سكن في Växjö  عبر المواقع الإلكترونية التي تقدم خدماتها بمقابل مالي ،ولكنها لم تعتقد أن تكون الإعلانات وهمية !.




وتقول ماريا أنها لم ترغب في الاشتراك  ولكن ما حدث أن هذا الموقع الإلكتروني طلب منها دفع 9 كرون سويدي فقط وقد فعلت ، ولكن تفأجات بوجود  تكاليف خفية ، حيث  بدأت التكاليف بتسعة كرونات للدخول للإعلان  ومراسلة ملاك الشقق، ثم 349 كرونة شهريًا للاشتراك الذي بدأ تلقائيًا.

لمتابعة التفاصيل من التلفزيون السويدي من هنا





الجدير بالذكر أن التلفزيون السويدي  SVT  اتصل بشركة bostadslistan.se للحصول على تعليق – أجابوا بأن بالتأكيد يوجد خطأ وأن إدارة المشركة والموقع الإلكتروني سيجرون تحقيق وسيعودون بإجابة في غضون أسبوع.