المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

استغلال المهاجرين للمساعدات في السويد ورفض العمل.. رأي علماء الدين الإسلامي؟

 بعد أن انتشرت العديد من القضايا للجاليات الإسلامية المقيمة في أوروبا، مثل الجالية الإسلامية في السويد، والتي قد تؤدي إلى أفعال تخالف القوانين السائدة في السويد، نوهت الشبكة الإسلامية “الرياض” بأن حالات مثل الشخص الذي لا يجد عملًا أو يكون مريضًا لا يستطيع العمل؛ وتدفع له الرعاية الاجتماعية راتبًا ومسكناً يكفيه للعيش هو وعائلته، وهذا الراتب يُؤخذ من الضريبة التي يدفعها الشخص الذي يعمل. فهذا أمر شائع في بلدان الغرب مثل السويد، ولا ضرر من استلام هذه المساعدات، ولكن التحايل عليها مخالف للتعاليم الإسلامية.




فإن كان هناك مهاجرون مسلمون يَدَّعون كذبًا أنهم لا يجدون عملًا أو أنهم لا يستطيعون العمل لأنهم مرضى؛ فيحصلون على راتب الرعاية الاجتماعية، ولكنهم في الحقيقة يعملون دون علم الرعاية الاجتماعية، ولو علمت السلطات أنهم يعملون فسيُقطع عنهم راتب الرعاية الاجتماعية. كما يُشترط كذلك أن لا يسافروا خارج البلد الذي يعيشون فيه إلا بإبلاغ السلطات، وإلا سيتم وقف راتب الرعاية الاجتماعية، وهم يسافرون بالأشهر دون علم السلطات.




فهذا التصرّف مُحرم ويضرّ، ولا يجوز للمسلم المقيم في بلاد الغرب غير المسلمة أن يكذب على الدولة ويأخذ مالًا لا يستحقّه وفق شروطها، كأن يأخذ مالًا على أنه مُعاق أو غير قادر على العمل وهو في الحقيقة قادر؛ فهذا من الكذب وأخذ أموال الناس بالباطل.

وقد ذكر أهل العلم أن أكل مال المعاهد (غير المسلم) سبب من أسباب عذاب القبر، كما جاء في كتاب “الروح” لابن القيم.




ولا شك أن بينكم وبين الدولة التي تقيمون فيها عهدًا بالمحافظة على نظامها وعدم خيانتها؛ فيجب عليكم الالتزام بهذا العهد فيما لا يخالف الشرع. وقد ذكرنا وجوب الالتزام بشروط المساعدات في الغرب ووجوب ردّ المال المأخوذ بغير حق إلى الدولة، وكيفية ردّه.




أما إبلاغ السلطات عمّن خالف تلك الشروط، فإذا تقرّر أن ما يفعله أولئك المحتالون منكرٌ يقينًا مؤكدًا لا شك فيه ولا عذر؛ فإنه يجري فيه ما يجري في غيره من المنكرات، من حيث إنكارها وتغييرها عند القدرة على التغيير. فيوجَّه النصح أولًا لمن أخذ تلك الأموال بغير حق، فإن استجاب، وإلا جاز إبلاغ السلطات عنه.



ملاحظة من غير المعروف هل ينطبق هذا على الشخص المسلم فقط أو والمرأة المسلمة أيضا!؟ حيث يعتبر الفقة الإسلامي أن خروج المراة من منزلها دون حاجة وفي دول غربية غير مشلمة  يكون فيها بيئة عمل مختلطة مع الرجل الأجنبي كم المحظورت الدينية!