حزب سفاريا ديمقراطنا : 400 ألف كرون للمهاجرين العائدين لبلادهم طوعيا والتمويل من الميزانية الجديدة
في تقرير لصحيفة أفتونبلاديت حول بنود ميزانية السويد الجديدة، و التي تضمنت مبلغ مليار كرون سويدي (120 مليون دولار) ، وهو احد مطالب حزب سفاريا ديمقراطنا المعادي للهجرة والأجانب في السويد، أشارت الصحيفة في تقريرها أن هذا المبلغ كان قد طالب به حزب سفاريا ديمقراطنا ليكون بند بميزانية السويد 2022 لتمويل إعادة المهاجرين لبلادهم طوعياً من (حاملي الوثائق السويدية) .
التقرير يشير إلى خطة حزب سفاريا ديمقراطنا لإعادة المهاجرين الغير مرغوب فيهم لبلادهم ، وقد نجح الحزب لأول مرة في تمرير الخطوة الأولى لهذا الغرض ، وذلك من خلال الموافقة على طلبه باعتماد مليار كرون سويدي لتمويل برنامج الحزب لترحيل المهاجرين وإعادتهم لبلادهم .. حيث يخطط حزب سفاريا ديمقراطي لمنح العائدين طوعيا مبلغ 400 ألف كرون سويدي (45 ألف دولار) للعائلة
ووفقاً لتقرير افتونبلاديت ، فأن حزب سفاريا ديمقراطنا حدد بشكل مبدئي قيمة التعويضات بــ 400 ألف كرون سويدي ، سوف تستلمها العائلات المهاجرة عندما تعود إلى بلادها الأصلية أو بلد أخر غير أوروبي تعود إليه طواعية ، وسوف يتم تمويل هذه التعويضات من مبلغ المليار كرون سويدي الذي تم اعتماده في ميزانية السويدي الجديدة لعام 2022 على أن يزداد المبلغ في عام 2023 في حالة نجاح البرنامج في إقناع المهاجرين للعودة لبلادهم مقابل هذا المبلغ .
ويشير التقرير أن هذا لبرنامج هو موجود فعلاً حالياً في السويد ، ولكنه برنامج غير نشط ويقدم مبالغ مالية ضعيفة هي 40 ألف كرون سويدي تصرف للعائلة المهاجرة الراغبة بالعودة الطوعية لبلدهم الأصلي ، مع ملاحظة أن هذه برامج تتعلق بالمهاجرين الحاصلين على وثائق سويدية ولا علاقة لها بطالبي اللجوء المرفوضين في السويد
وأشار التقرير أن حزب سفاريا ديمنقراطنا- يعتقد أن المال يمكن أن يكون وسيلة أكثر جاذبية للمهاجرين الذين يعيشون على المساعدات في السويد لسنوات طويلة دون فائدة ، حيث قال أوسكار سيوستيد ، المتحدث الاقتصادي والسياسي لحزب سفاريا ديمقراطنا ، ” من جاء للسويد ومستمر بالبقاء في السويد من أجل المال ، يمكن منحه المال للعودة لبلاده دون رجعة للسويد مرة أخرى”
وأضاف أوسكار سيوستيد ومع ذلك ، لا يمكن تأكيد مبلغ 400 ألف كرونة سويدية فربما يختلف المبلغ ويكون أكثر ، ولكنه مبلغ نجده مقبول لإقناع المهاجرين بالعودة لبلادهم . حيث أن المهاجرين الذين لديهم عدم القدرة على إعالة أنفسهم في السويد سيكون هذا المبلغ مناسب لهم للعودة لبلادهم طواعية والتنازل عن وثائقهم السويدية .
“يحلم معظم اللاجئين بالقدرة على العودة إلى وطنهم يومًا ما إذا ادخروا المال الوفير”.
ربما يكون هذا الحلم أكبر وأكثر حيوية للذين انتهى بهم المطاف في العزلة والبطالة والوضع السلبي في السويد، أو في المناطق التي يسيطر عليها مجرمو العصابات وشرطة الأخلاق.
بالنسبة للكثيرين من اللاجئين في السويد ، يمكن أن تعني العودة إلى الوطن أن الحلم قد تحقق ، ومستقبل أفضل لكل من المهاجر والسويد . يجب على السويد أن تأخذ هذا الأمر على محمل الجد ، منح المال ربما يحقق حلم عودة اللاجئين لوطنهم.
لودفيج آسبلينج ، المتحدث باسم سياسة الهجرة لحزب سفاريا ديمقراطنا(SD)