المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

تقارير عن احتمال استخدام السلاح النووي.. و روسيا تؤكد سنلجأ لأسلحتنا النووية في حالة واحدة فقط

قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس إن موسكو ليست لديها مصلحة في مواجهة مباشرة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة الأميركية، وإنها ستستخدم سلاحها النووي في حالة واحدة.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية إيفان نيتشايف في إفادة صحفية أن الأسلحة النووية ستستخدم فقط كإجراء “للرد”، وأن بلاده لن تستخدم ترسانتها النووية إلا في “حالات الطوارئ” فقط.



وقال وزير الدفاع الروسي أول أمس الثلاثاء إن موسكو “ليست في حاجة” لاستخدام الأسلحة النووية خلال حملتها العسكرية في أوكرانيا، واصفا تكهنات وسائل إعلام بأن موسكو قد تنشر أسلحة نووية أو كيميائية في الصراع بأنها “محض أكاذيب”.

 





 

العقيدة النووية الروسية

وفي وقت سابق استعرضت صحيفة “لوباريزيان” (Le Parisien) الفرنسية ما تنص عليه العقيدة العسكرية الروسية بشأن الأسلحة النووية، وذلك على إثر تصريح للمتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ردا على سؤال لشبكة “سي إن إن” (CNN) الدولية عن احتمال استخدام موسكو أسلحة نووية إذا كان هناك “تهديد وجودي” لروسيا.




وعلقت “لوباريزيان” على ذلك بقولها إن هناك بالفعل -كما ذكر بيسكوف- وثيقة نشرتها موسكو في يونيو/حزيران 2020 توضح بالتفصيل العقيدة النووية الروسية. وأبرزت الصحيفة أن المرصد الفرنسي الروسي، وهو مركز أبحاث مهمته توفير خبرة معمقة بشأن روسيا، راجع هذه الوثيقة.




ونسبت له القول إن المادة 27 من هذه الوثيقة تنص على أن “روسيا ستقدم على استخدام الأسلحة الذرية ردّا على استخدام الخصم الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل ضد روسيا و/أو ضد أحد حلفائها، وكذلك في حالة الاعتداء على الاتحاد الروسي بالأسلحة التقليدية عندما يكون وجود الدولة في حد ذاته مهددا”.



وتحدد المادة 19 التهديدات التي تستدعي الرد النووي الروسي فيما يأتي:

1- معلومات موثوقة عن إطلاق صاروخ باليستي ضد روسيا و/أو ضد حلفائها.

2- استخدام الخصم للأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل ضد أراضي روسيا و/أو ضد أراضي أحد الحلفاء.

3- عمل عدواني ضد البنية التحتية الحيوية (العسكرية أو المدنية) يمكنه تقويض قدرة روسيا على تنفيذ الضربة الثانية.

4- اعتداء على روسيا بأسلحة تقليدية يحتمل أن يثير التساؤلات حول وجود الدولة ذاته.
ورغم هذه التفاصيل، فإن تقرير المرصد الفرنسي الروسي يرى أن ما جاء في هذه الوثيقة “يسهم في زيادة كثافة الضبابية بشأن استخدام السلاح النووي أكثر مما يبددها”.