الكنيسة السويدية: تعلن أن حرق المصحف الإسلامي في السويد جريمة واعتداء علينا جميعاً كمؤمنين
تستمر الانتقادات والانتقادات الصادرة من المؤسسات والكنائس المسيحية في السويد وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط حول حادث حرق نسخة من المصحف في السويد ، اليوم أدان الأسقف أوكه بونيير من الكنيسة السويدية حرق المصحف في السويد واعتبره جريمة ، ودعا إلى إجراء تحقيق ينظر في تصنيف هذا الفعل كجريمة كراهية.
وصرح الأسقف لوسائل الإعلام أنه يجب دراسة فرض حظر على حرق أو تدنيس أي نوع من الكتب المقدسة مثل المصحف والإنجيل والتوراة .
وقال الاسقف : – تم ارتكاب هذا العمل من قبل شخص متطرف الأسبوع الماضي حيث قام بحرق نسخة من المصحف أمام مسجد في ستوكهولم في أول أيام عيد الأضحى، وأثار هذا الحدث ردود فعل عنيفة على المستوى العالمي ونحن ندين هذا الفعل
وأعرب بونيير، الذي يشغل منصب أسقف أبرشية سكارا في السويد ويعمل أيضًا كمتحدث باسم رئيس الأساقفة مارتن موديوس، عن رأيه قائلاً “إنها هجوم ليس فقط على المسلمين بل على جميع المؤمنين”. وأعرب عن اعتقاده بأنه يجب إجراء تحقيق لتحديد ما إذا كان بإمكان تصنيف حرق الكتب المقدسة كجريمة كراهية أو خطاب كراهية.
وفيما يتعلق بمسألة انتهاك حرية التعبير، أجاب الأسقف بالقول “حرية التعبير تتعلق بالدفاع عن أشياء، ولكن يجب أن تكون لها حدود”.
والجدير بالذكر أن بابا الفاتيكات أكبر مؤسسة دينية مسيحية في العالم أدات حرق المصحف ووصفه بأنه مشين ومثير للاشمئزاز.