السويد تبدأ تحقيقاً في عمليات “خطف” تمت لأطفال من دول أخرى لإحضارهم للسويد
مشكلة فصل الأطفال من عوائلهم الاصلية لها ابعاد أخرى في السويد غير مشكلة السوسيال ، حيث تظهر حاليا في السويد عشرات الحالات التي تظهر خطف أطفال من عوائلهم الاصلية من دول أخرى وجلبهم للسويد للتبني والعيش مع عائلة سويدية بديلة !
وزيرة الشئون الاجتماعية السويدية تجد أن الحالات التي تم الكشف عليها تثير القلق حول وجود عمليات خطف ممنهجة تمت لجلب أطفال من خارج السويد لتبنيهم من عائلات سويدية ، لذلك قررت الحكومة السويدية إطلاق تحقيق رسمي بشأن تبني الأطفال من الخارج لكشف كامل الحقيقة عن عمليات تحوم حولها شكوك بشأن إمكان أن تكون لأطفال مخطوفين من عائلاتهم وفقا لطرق ممنهجة.
وأوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية السويدية لينا هالينغرين أن التحقيق سيركز مبدئياً على عمليات التبني للأطفال المولودين دولتين تحديداً في الصين وتشيلي.
حيث شهدت السويد حوالى 60 ألف عملية تبنّ ، لأطفال يتحدرون خصوصا من كوريا الجنوبية والهند وكولومبيا وسريلانكا.
وكشفت وسائل إعلام سويدية عن مخاوف من وجود حالات بين هؤلاء لأطفال انتُزعوا من أهلهم عنوة أو خُطفوا منهم عند الولادة.
وخلصت تحقيقات في تشيلي إلى وجود أكثر من 2000 طفلا على الأقل تم تبنيهم في السويد يُعتقد أنها تمت بشكل غير قانوني وبفصل الأطفال عن عوائلهم الاصلية
وكان يتم خداع الأمهات الفقيرات بأكثريتهن، من جانب أفراد في طواقم المستشفيات كانوا يوهموهن بأن الطفل وُلد ميتا أو مصاب بمرض.
وفي الصين حيث اعتُمدت لعقود طويلة سياسات لتحديد النسل، دفعت الرغبة في إنجاب ولد ذكر بالعائلات إلى نمو حركة قوية للاتجار بالفتيات اللواتي كُنّ يُتركن عند الولادة.