
الإعلان عن وفاة 6 أشخاص شاركوا في اختبار لقاح فايزر .. وبريطانيا توقف تلقيح مرضى الحساسية
ذكر تقرير صادر عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن ستة أشخاص توفوا خلال تجارب لقاح لفيروس كورونا الذي طورته شركة الأدوية الأمريكية العملاقة فايزر وشركة بيونتك الألمانية.
وهو نفس اللقاح الذي بدأت بريطانيا استخدامه لتلقيح مواطنيها .. كما أعلنت بريطانيا أن اللقاح يسبب الحساسية ، وأوقفت مؤقتاً تطعيم المواطنين الذين لديهم حساسية مرضية
من جانب أخر أوضح تقرير إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن ستة من اللذين تم اختبار اللقاح عليهم توفوا ، لكن التقرير أوضح أن أربعة من المتوفين الستة تلقوا عقارا وهمياً، بينما تم تلقيح اثنان بالعقار الحقيقي.
كما أعلن عن إصابة أحد المشاركين في نفس مجموعة المشاركين في اختبارات اللقاح بالسمنة وتصلب الشرايين، وتوفي بعد ثلاثة أيام من تناول الجرعة الأولى من العقار. وأصيب المتطوع الثاني المتوفى بسكتة قلبية بعد 60 يوما من الجرعة الثانية.
1- كم عدد الأشخاص الذين شاركوا في تجربة لقاح فايزر؟
حوالي 44 ألفا.
2- هل توفي 6 أشخاص من المشاركين في تجربة لقاح فايزر؟
الجواب نعم. توفي 4 أشخاص في المجموعة التي تلقت العلاج الوهمي. وتوفي 2 في المجموعة التي تلقت اللقاح.
3- ما سبب الوفاتين في المجموعة التي تلقت اللقاح؟
كان الاثنان اللذان توفيا في مجموعة اللقاح أكبر من 55 عاما. توفي أحدهما بسبب سكتة قلبية (cardiac arrest) بعد 62 يوما من التطعيم، والآخر بسبب تصلب الشرايين (arteriosclerosis)، وهي حالة يحدث فيها تصلب في الأوعية الدموية مع تقدم العمر، بعد 3 أيام من التطعيم.
4- هل حدثت الوفاتان بسبب اللقاح؟
الجواب لا، إذ إن تقرير إدارة الغذاء والدواء الأميركية قال “تمثل جميع الوفيات حوادث تحصل في عموم السكان من الفئات العمرية بمعدل مماثل”.
يعني هذا أن معدل الوفيات ليس أعلى من السكان، أي الأشخاص الآخرين الذين لم يتلقوا التطعيم. ولذلك فإن هاتين الوفاتين ليستا مرتبطتين -وفقا للتقرير والمعطيات العلمية المتوفرة- بتلقي لقاح فيروس كورونا.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أكدت في وقت سابق فعالية لقاح فايزر وبيونتك، وقالت الوثائق إن العقار أظهر مستوى مناسبا من الأمان، ولا توجد عقبات أمام استخدامه في حالات الطوارئ.