بعد انتشار ظاهرة عدم نظافة المطاعم في السويد.. الحكومة ستكون المسؤولة وليس البلديات
تزايدت الشكاوى في السويد من تدهور النظافة في عدد من المطاعم، إلى جانب انتشار مشاكل فساد الأطعمة وسوء تخزينها، الأمر الذي دفع كثيراً من المواطنين إلى تجنّب المطاعم الشعبية بسبب تدني مستوى النظافة وضعف جودة المكونات المستخدمة في إعداد الطعام.
في ظل هذه الظروف، طرحت لجنة حكومية مقترحاً يهدف إلى إعادة تنظيم مسؤولية الرقابة على سلامة الأغذية، بحيث تنتقل من البلديات إلى السلطات المركزية، في محاولة لتعزيز فعالية الإشراف وضمان جودة أعلى. ووصف المحقق الحكومي ماغنوس أوسكارشون النظام الحالي بالضعيف وغير المستقر.
وقد استلمت الحكومة مؤخراً تقريراً يتضمن خطة لإعادة توزيع المهام الرقابية، بحيث تتكفل جهتان فقط بمتابعة كل ما يتعلق بالغذاء وسلامته، وهما “مصلحة الأغذية السويدية” و”مجلس الزراعة”.
وبحسب الاقتراح، ستُناط بمصلحة الأغذية مهام الرقابة على المطاعم، إضافة إلى متابعة تطبيق معايير الرفق بالحيوان في المسالخ. أما مجلس الزراعة فسيُكلف بمراقبة الأعلاف والمنتجات الحيوانية غير المخصصة للاستهلاك المباشر.
كما شدد التقرير على أهمية أن يكون لهاتين الجهتين صلاحيات تغطي جميع أنحاء البلاد، مع ضمان وجود مكاتب تمثيلية فعالة على الأقل في كل محافظة، لضمان تطبيق موحد وفعّال للرقابة الغذائية.
