السلطات السويدية تحذر المواطنين من انتشار كبير للكرونات المزيفة في السويد

نقل التلفزيون السويدي تقريراً حول   انتشار العملات السويدية المزيفة في الأسواق السويدية ، وأشار التقرير  أن العملات المزيفة عالية الجودة بسبب توافر تقنيات حديثة مكنت من طباعة النقود بسهولة، وكذلك لضعف الرقابة بسبب محدودية استعمال الأوراق النقدية في السوق وكونها تستخدم غالبا في الاقتصاد الأسود ثم يتم تسويقها تدريجيا في الأسواق السويدية

وأفاد تقرير صادر عن SVT Stockholm، أنّ سهولة الحصول على أدوات التصنيع وبرامج الطباعة الرقمية، مكّنت حتى الأشخاص غير المختصين من إنتاج عملات مزيفة بجودة عالية. من خلال الحصول على وسائل طباعة متطورة والحصول على المعلومات من شبكة الإنترنيت لتزوير العملات .

وكشف الخبير في المركز الوطني للتحليل الجنائي (NFC)، مايكل جوهانسون، عن ازدياد قيمة العملات السويدية المزيفة المضبوطة خلال السنوات الأخيرة بأكثر من الضعف، مُقارنةً بالفترة السابقة. وحذر من أن أي شخص بالغ ولديه رغبة في التزوير من السهل أن أن يبدأ هذه التجارة الإجرامية .

ولفت إلى أن إحصائيات البنك المركزي السويدي وNFC تؤكد أن المزورين ومن يعمل معهم يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنيت لبيع العملات المزيفة، من خلال شراء السلع والمنتجات التي يبيعها الأفراد أو بشراء السيارات القديمة والأجهزة القديمة نقداً ، كما أن هناك من ينشر مقاطع فيديو تُظهر كيفية طباعة وتوزيع  هذه الأموال.

وقال يوهانسون “لدينا واحدة من أقوى الأوراق النقدية في العالم، لكننا لا نجري فحوصات كافية”.

وأكد أن  الخطر في السويد من هذه العملات يتزايد   بسبب محدودية استخدام النقود الورقية في المعاملات اليومية، ممّا يُقلّل من قدرة الناس على تمييز العملات المزيفة.