المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

لوفين : النقاش العام في السويد أصبح أكثر حدة وأكثر قسوة وكراهية في السنوات الأخيرة

قال  رئيس الوزراء ( المستقيل من منصبه)  ستيفان لوفين الجدل والنقاش العام  في السويد أصبح أكثر حدة وأكثر قسوة في السنوات الأخيرة. وأضاف في مرحلة ما وكوني رئيس للوزراء يجب التعامل بحذر واستخدام كلمات محددة في توصيف الأحداث لأنني أمثل السويد السويديين جميعاً ، لذلك كانت العلاقة بين الجريمة والهجرة ذات طابع جدلي يمس المجتمع السويدي .. لذلك كان علينا أن نتعامل مع الجريمة كجريمة   بغض النظر عما إذا كان المرء ولد في السويد أم لا”.



 وأضاف لوفين : الجريمة والهجرة والاندماج  ، ربما  هناك بعض القلق في وجود علاقة بينهما ، ولكن من المبالغ أن يكون الحديث عن الجريمة لأسباب الاندماج والهجرة ، الجريمة لها أسباب عديدة . فهناك أولئك الذين يرغبون في استخدام هذا النقاش  لوصم “المهاجرين” الذين يأتون من بلدان أخرى أو لديهم لون بشرة مختلفة كــ سبباً مباشر للجريمة  . ومع ذلك، لا يجب المبالغة ولا نشر الجدل في المجتمع ،  أعتقد بأنه من الأفضل على المدى الطويل أن نكون منفتحين وصادقين تماماً في كل ما نقوله.

 

 





ورداً على سؤال تم توجيه للوفين : –  “هل تشعر أن خطابك وتصريحاتك  كان يجب أن تكون مختلفة حول العلاقة بين الهجرة والاندماج والجريمة؟ .

أجاب لوفين :-

 ما اعتقده صحيح هو إننا خضنا هذا النقاش وكنا واضحين في ما نقوله حول أسباب الجريمة . .. وأضاف : –  منذ زمن طويل سئل أولوف بالمه (رئيس وزراء السويد في الثمانينات )  كم تستطيع السويد أن تستقبل من المهاجرين فأجاب “العدد الذي تستطيع إدماجه في المجتمع “.
 





وأضاف لوفين  : – أريد أن أكون واضحاً جداً  يجب علينا أن نكون حذرين جدا في ما نقوله وما نصرح به ، وبين ما نشعر به وبين ما هو حقيقة ، أنت تشعر أن الطقس البارد في السويد قاسي جدا ، ولكن الحقيقة أن الحياة تسير بكل سهولة وبشكل رائع  …  فــ لا يعني أنه إذا كان لدى شخص  دين معين أو لون بشرة معين، فأنه أكثر  ميول لارتكاب جريمة . الأمر ليس كذلك ولا يمكن أن يكون كذلك ، بل إنه يتعلق بالظروف الاجتماعية ولماذا فعل الشخص هذه الجريمة ، فالفقر  والعزلة والحرمان وعدم التعليم وضعف الثقافة تخلق تربة خصبة للجريمة، كما أن هناك أثرياء أيضاً يرتكبون جرائم .