المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

سفر الأطفال خارج السويد.. هل ستحتاج تصريح للسفر مع أطفالك خارج السويد؟

انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي وبين المواطنين من أصول مهاجرة في السويد داخل وخارج السويد بأن الحكومة السويدية أقرت قانون يمنع سفر الأطفال مع أولياء أمورهم خارج السويد. هل هذه معلومات صحيحة ؟

  معلومات غير صحيحة في التعميم ،  وذلك وفق تقرير للراديو السويد   ستكون أذونات السفر لأطفالك للفئات التي يعتقد إنها قد تقوم بتهريب وتسفير أطفالهم قسرا لخارج السويد . لكن البعض ممن تحدثنا معهم يتخوفون من هذه الشائعات؟ .



هناك موضوع طرح على مواقع التواصل الاجتماعي أن الحكومة السويدية تعمل على إصدار قرارات بمنع سفر الأطفال المهاجرين إلى بلدهم الأم ولا أحد يستطيع أن يسافر مع والده أو أمه إلى بلدهم الأم إلا بإذن من الحكومة، وينتظرون إذن الحكومة قبل العطلة الصيفية، لأن بعض الأهالي يأخذون أطفالهم إلى بلدانهم ولا يعيدونهم إلى السويد. (هذا ما يتم تداوله على مواقع التواصل )



أسماء ، هي واحدة من الأمهات اللواتي سمعن أو صادفن على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات مفادها عدم قدرة أولياء الأمور على السفر برفقة أطفالهم خارج السويد دون الحصول على ترخيص أو إذن من السلطات السويدية في حين وصفت الشابة هدى الأمر بتقييد للحريات.
المحامية المتخصصة في قضايا الأسرة والهجرة ديانا جدريان قالت لراديو السويد إن الأمر مجرد إشاعة وخبر مضلل.



أنت تستطيع السفر مع أطفالك وأكيد أحياناً البلد المستقبل يكون وضع شروط فأنت بحاجة إلى توكيل من الأب أو الأم لأن البلد الذاهب إليها لا تسمح بالدخول وأحياناً الأطفال يكونون مسافرين لوحدهم ويحتاجون لتوكيل من الأهل، أو أحيانا يكون هناك مشاكل بين الأهل.



لكن لماذا انتشرت هذه الإشاعة؟
منذ حوالي السنتين والنصف، ظهر قانون يمكن السوسيال من توقيف خروج الطفل من البلد، وتتواصل مع البوليس لتأخذ جواز السفر أو حتى يمكن للبوليس الذهاب إلى المنزل وأخذ جواز السفر من الأهل، ويوجد شروط معينة لهذه الحالة وهناك حالات معينة، مثلاً يجب أن يكون هناك خطر محدق بالطفل، فقد تكون فتاة سيزوجونها أو ارسال طفل إلى منظمة إرهابية، والمحكمة الإدارية تنظر فيما إذا كان الأمر صحيح ويتخذ قرار بهذا الموضوع.



قالت ديانا جدريان أن الحكومة اقترحت موانع سفر جديدة وهي الآن على طاولة النقاش، أبرزها إذا كان هناك مشكلة بين الأهل في المحكمة ويتخانقون على الحضانة، وعندها يضع السوسيال قرارا يمنع الأبوين إخراج الطفل خارج البلد. إذا كان الولد يعيش في بيئة ثقافة غسل العار أو ثقافة الشرف هنا في السويد أو سيذهب إلى هذه البيئة خارج السويد، فسيكون هناك وقف سفر.




وقد يكون هناك خطر على حياته أو خطر الذهاب إلى منظمة إرهابية في البلد الذي يريد السفر إليه، أو إذا كانت ستخضع الفتاة لفحص العذرية في البلد الذي ستذهب إليه، أو أن الولد ملحد وتسفيره سيكون للضغط عليه ليتغير. تقول ديانا جدريان وهي محامية متخصصة في قضايا الأسرة والهجرة.