آخر الأخبارأخبار السويد

تقرير سويدي أطفال المهاجرين في السويد أفقر من الأطفال ذوي الأصول السويدية

الفقر في السويد في تراجع بسبب تطور خدمات المجتمع ، ولكن المساواة بين العائلات والأطفال في المجتمع السويد تتزايد بين أطفال وعائلات تعيش في مستوى رفاهية وعائلات وأطفال يعيشون في فقر ، علماً أن تعريف الفقر في السويد يختلف عن مفهوم الفقر في دول العالم الثالث .





ويعني معدل الفقر في السويد   للطفل على أنه يعيش وسط اكتظاظ داخل البيت، ولا يستطيع المشاركة في الأنشطة الترفيهية، ولا يملك قدرة الوصول إلى الإنترنت بشكل دائم ، وليس لديه فعليات وأنشطة ورحلات سياحية في العطلات ، ولا يمتلك وسائل ترفيه متنوعه في منزله . 





المؤشرات الجديدة ظهرت في التقرير السنوي لمنظمة “أنقذوا الأطفال” (Rädda barnen) والتي اشارت فيه  أن معدل فقر الأطفال يتراجع في السويد نتيجة الخدمات الأساسية التي تقدمها الدولة للعائلة والطفل ، في حين يتزايد عدم المساواة بين أطفال السويد ، حيث هناك أطفال يعيشون برفاهية وأطفال يعيشون بمستوى معيشي ضعيف ودون أي رفاهية في الحياة .





وأظهر التقرير أن عدم المساواة واضحة ومترسخة بين الأطفال من خلفيات أجنبية “مهاجرة” بسبع مرات مقارنة بالأطفال في الأسر ذوي الخلفية السويدية . حيث تبلغ النسبة عند المجموعة الأولى 20.3 بالمئة من العائلات والأطفال لديها مشاكل معيشية في الحياة ، في حين تبلغ عند المجموعة الثانية 2.8 بالمئة لدى الأطفال والعائلات من أصول سويدية .




وقالت كارينا مود لسفينسكا داغبلادت  أستاذة علم الاجتماع في جامعة ستوكهولم  “هذه مؤشرات خطيرة جداً. من الواضح أن الأطفال في العائلات من خلفيات سويدية ، والأطفال    من خلفيات أجنبية مهاجرة  يعيشون حياة مختلفة جداً.




 منظمة “أنقذو الأطفال”  أكدت أن مؤشر الفقر هو يعبر عن كل عائلة لديها دخل أقل  من 20 ألف كرون  لعائلة من 2 بالغين و2 من الأطفال . أي أن الأسر التي تحصل على دخل شهري أقل من 20 ألف كرون بعد خصم الضرائب تعتبر فقيرة في السويد.




وعلقت رئيسة المنظمة في السويد ماريا فريسك على التقرير الذي أصدرته منظمة “أنقذو الأطفال”  “ بأنه محزن ومحبط ، ويجعل السويد  في أسفل قائمة دول الشمال  وهذا مؤشر مهم   أننا فشلنا كدولة في حماية الأطفال”.




وأضافت أن الأسباب التي أدت لذلك  كثيرة منها أن مساعدات  العائلات للسكن   ومساعدة الأطفال، لم ترتفع بما يتناسب مع ارتفاع مستوى المعيشة وزيادة أسعار الإيجارات. كما أن هناك ثغرات في نظام الدعم والرعاية الاجتماعية للعائلات السويدية .




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى