بعد استقالة “آن لوف” الوسط يفكر بالانضمام لليمين .. مما يعني حكومة يمينية قوية وأقلية يسارية في البرلمان
انقسام وفوضى في كتلة اليسار الاشتراكي بعد خسارة الانتخابات .. فبعد أن أعلنت رئيسة حزب الوسط آني لوف استقالتها من رئاسة الحزب، أمس الخميس، بدأت قيادة حزب الوسط في التفكير للانضمام لكتلة اليمين الفائزة بالانتخابات من خلال صفقة سياسية ، وهذا يعني في حالة حدوثة أن كتلة اليمين ستكون قوة ضاربة في البرلمان السويدي وكتلة اليسار الاشتراكي اقلية !
وجاءت المعلومات عن فوضى وانقسام داخل حزب الوسط، وسط مطالب بانضمام الوسط إلى تكتل اليمين. ومطالب أخرى بالبقاء في الوسط دون الانحياز لأي كتلة ، وكان الحزب حصل على 6.7 بالمئة من الأصوات في الانتخابات ، بعد رفض آنا لوف زعيمة حزب الوسط التعاون مع كتلة اليمين، ودعمها لحكومة بقيادة مجدلينا أندرشون رئيسة للوزراء.
وقال أحد المسؤولين في الحزب لأفتونبلادت “ببساطة، يمكن القول إن هناك مجموعة داعمة لكريسترشون واليمين ومجموعة أخرى مع التوجه الحالي للحزب ومجموعة أخرى تطالب بعد الانحياز لأي كتلة ”.
وقال عضو آخر إن الحزب ما زال يمر بمرحلة صدمة بعد الانتخابات، وأن الرئيس الجديد للحزب ربما سيأخذ الحزب في مسار جديد، لكن ليس من المؤكد أنه ستكون هناك تغيرات جذرية في سياسة الحزب وتوجهاته.
وكان بعض قادة حزب الوسط قالوا إن تصريحات آني لوف، في حوارها مع داغينز نيهيتر بخصوص جاهزية الحزب للجلوس في حكومة بقيادة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، صدمتهم.
وقال أحد قادة حزب الوسط لأفتونبلاديت إن تعيين رئيس جديد للحزب سوف يحدد بوصلة حزب الوسط