المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

التلفزيون السويدي ينقل قصة زواج قيادية في حزب اليسار وعضو في حزب سفاريا ديمقراطنا

أن تكون في أقصى اليسار السياسي ، وهو فكر داعم لحقوق المهاجرين وسياسة الهجرة السخية ، أمر يختلف 180 درجة عن أن تكون في حزب سفاريا ديمقارطنا وهو حزب اقصى اليمين المتطرف ، وقائم على كراهية ورفض الهجرة والمهاجرين ، ولكن هذا التناقص لم يمنع  زواج سويدية قيادية في حزب اليسار بسويدي  عضو بحزب سفاريا ديمقراطنا.





حيث نشر التلفزيون السويدي، تقريراً عن زوجين سويديين  هم السويدية  لينا آهيل   رئيسة حزب اليسار في Hammarö، ، والسياسي في حزب ديمقراطي السويد، أندرس آهل.  حيث ينتمي كل منهما إلى حزبين مختلفين تماماً في الأفكار والتوجهات والمبادئ الاجتماعية . ولكن الاثنين ورغم الاختلافات في الانتماء والعمل جمعت بينهما  قصة حب .. فالحب ينتصر دائما !





ووفقاً لتقرير التلفزيون السويدي فإن الزوجين، لينا وأندرس تزوجوا ومتعيشان معاً رغم أن مجال العمل هو السياسية فليس انتماءهم فقط هو المختلف وإنما عملهم أيضا متناقض ، فنجاح عمل احد الزوجين يجب ان يقابله فشل لأخر  ، وما يسعد أحدهما في عمله سوف يحزن الآخر !  ،  ولكن على الرغم من هذه الاختلافات والتناقض حول العديد من القضايا السياسية والعملية تقول لينا في هذا الإطار للتلفزيون السويدي، “الشيء الأكثر أهمية هو أننا مع بعض رغم أننا غير متوافقين دائماً وابدا”.




في حين قال أندرس،  منذ البداية، كانت الاختلافات هي التي جمعتنا ، لذلك لا يمكن للاختلافات أن تفرقنا ، فنحن أحببنا بعضنا بوجود هذه الاختلافات ولا تأثير لها على علاقتنا .

وكانت الزوجة  لينا عضو بالحزب الاشتراكي واضطرت لترك عضويتها  بعد أن جمعتها علاقة حب مع أندرس، لأن أصدقائها في الحزب راءوا أنه من غير المناسب أن تكون زوجة  لأحد الديمقراطيين السويديين، لذا اضطرت إلى ترك مهامها السياسية والانضمام إلى حزب اليسار وتكون قيادية في الحزب





بينما الزوج اندرس هو عضو في حزب سفاريا ديمقراطنا ، وكان لديه مهام حزبية عملية ، ولكن ترك مهام الحزبية لأسباب إدارية ويعمل حاليا في نشاط إعلامي لدعم أفكار حزب سفاريا ديمقارطنا