آخر الأخبار

تقرير: هل تفكر بالتقاعد أو أنت من كبار السن. فشمال السويد الأفضل رفاهية. والجنوب الأسوأ

 كشف تقرير حديث أن البلديات الواقعة في شمال السويد تعتبر من أفضل الأماكن للعيش بالنسبة لكبار السن، في حين أن بعض البلديات في الجنوب – خصوصًا المدن الكبرى – تُعد من الأسوأ في هذا الجانب. التقرير صادر عن شركة العقارات Länsförsäkringar، ويتناول جودة السكن، مستوى الأمان، وتكاليف المعيشة التي تؤثر بشكل مباشر على حياة كبار السن في السويد 🇸🇪.



 أفضل 5 بلديات لكبار السن في السويد

البلدية المزايا الرئيسية
Åsele
(أوشيلي)
تكاليف سكن منخفضة 
أمان عالي، خدمات
رعاية منزلية موثوقة
Älvsbyn
(إيلفسبيّن)
بيئة هادئة، مساكن
مناسبة للدخل
التقاعدي

مجتمع صغير
ومتعاون
Sorsele
(سورسيلي)
توفّر مساكن
لكبار السن،

دعم اجتماعي،
نظام رعاية
صحية فعّال
Överkalix
(أوفركاليكس)
مجتمع محلي آمن
انخفاض معدلات
الجريمة 

سهولة الوصول
للرعاية
Lycksele
(ليكسلي)
توازن ممتاز بين
تكلفة

المعيشة وجودة
الخدمات
لكبار السن




 لماذا هذه المناطق “الأفضل”؟

أسعار العقارات فيها معقولة جداً. والمعاشات التقاعدية تغطي تكاليف السكن والاحتياجات اليومية بدون ضغط مالي. وخدمات الرعاية المنزلية فيها عالية الجودة. كا أن المجتمعات صغيرة وآمنة وهادئة، مما يجعل الحياة مريحة أكثر لكبار السن.




 أسوأ 5 بلديات لكبار السن في السويد

البلدية الأسباب الرئيسية
لسوء التقييم
Lomma
(لوما)
نقص مساكن
مخصصة

لكبار السن،
ارتفاع أسعار العقارات
Vellinge (فيلينغه) تركز عمراني مرتفع،
ضعف في توافر رعاية
منزلية، بيئة لا تناسب
كبار السن
Malmö
(مالمو)
مدينة كبيرة، مشاكل
أمنية، صعوبة تغطية
تكاليف السكن
بالمعاش التقاعدي
Nynäshamn
(نينشهامن)
تضخم في أسعار
الإيجار

، نقص في مساكن
كبار

السن، انخفاض
رضا السكان

كبار السن
Stockholm
(ستوكهولم)
من أعلى المدن
تكلفة

في السويد،
نقص في

الرعاية المتخصصة،
ضغط على الخدمات
السكنية




 لماذا هذه المناطق “الأسوأ”؟

أسعار السكن باهظة، لا يستطيع كبار السن تغطيتها من معاشاتهم التقاعدية. كما يوجد نقص حاد في مساكن كبار السن المهيأة من حيث الحجم والمرافق. بجانب انخفاض مستوى الأمان في بعض المناطق، خاصة المدن الكبرى مثل مالمو وستوكهولم. وضعف في الرعاية المنزلية، مما يزيد من شعور العزلة لدى كبار السن.




 مشكلة أعمق: نقص المساكن المناسبة لكبار السن

 بحسب التقرير، 8 من كل 10 بلديات في السويد تعاني من نقص في مساكن كبار السن. و رغم أن 6 من كل 10 كبار سنّ يفكرون في الانتقال، إلا أن العقبة الأكبر هي الخوف من ارتفاع تكاليف السكن الجديد. والنتيجة؟ الكثير من المسنين يبقون في منازل كبيرة لا تناسبهم ولا يستخدمونها بالكامل، مما يؤثر سلبًا على حركة سوق العقارات بأكمله!



 سلسلة التأثيرات في سوق السكن

  1. المسنّون لا ينتقلون من منازلهم الكبيرة 
  2. العائلات الشابة لا تجد منازل أكبر 
  3. الأزواج الجدد لا يمكنهم شراء شقق أكبر 
  4. الشباب يبقون في مساكن صغيرة أو ينتظرون طويلاً

كل هذا يؤدي إلى ركود في سوق العقارات، وصعوبة في حصول جميع الفئات العمرية على السكن المناسب.




خلاصة:

الشمال السويدي هو الأفضل لكبار السن من حيث الهدوء، الرعاية، وتكاليف المعيشة. المدن الكبرى في الجنوب، مثل ستوكهولم ومالمو، تعاني من مشاكل ارتفاع الأسعار وضعف الرعاية. المطلوب الآن هو تحرك سياسي وبلدي فوري لحل أزمة مساكن كبار السن، والتي تؤثر بدورها على الجميع – من الشاب اللي يبحث عن شقة، إلى العائلة اللي تبغى تكبر بيتها.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى