
قبعة التخرج تصل 5 ألف كرون سويدي.. وطلاب يبحثون عن بدائل رخيصة
في السويد، تُعد قبعة التخرج، المعروفة بـ”Studentmössa”، رمزًا تقليديًا للاحتفال بإنهاء المرحلة الثانوية. تتميز هذه القبعة بتصميمها الكلاسيكي: تاج أبيض، حافة سوداء أو زرقاء داكنة، وقمة سوداء. في مقدمتها، توضع شارة بألوان العلم السويدي: الأزرق والأصفر.
لمحة تاريخية
بدأ استخدام قبعة التخرج في جامعة أوبسالا عام 1845 كرمز للانتماء الأكاديمي. كانت تُرتدى يوميًا من ليلة “فالبرغ” حتى الأول من أكتوبر. في عام 1862، بعد نقل امتحان التخرج إلى المدارس الثانوية، أصبحت القبعة رمزًا لإتمام التعليم الثانوي. وفي سبعينيات القرن التاسع عشر، بدأت النساء في ارتدائها بعد كفاح طويل لنيل هذا الحق.
مكونات القبعة
- التاج: عادةً ما يكون مصنوعًا من قماش أبيض.
- الحافة: باللون الأسود أو الأزرق الداكن.
- القمة: سوداء اللون.
- الشارة الأمامية: تحمل ألوان العلم السويدي.
- الزينة الإضافية: تشمل التطريزات، الأحجار الكريمة، والإضاءة، واسم الطالب حسب رغبة الطالب.
تكاليف القبعة
تتفاوت أسعار قبعات التخرج بشكل كبير بناءً على المواد المستخدمة والتصميمات المختارة. تبدأ الأسعار تصل 1500 كرون للنوعيات المتواضغة وتصل 5 ألف للنوعيات المعروفة ، و إلى أكثر من 7000 كرونة للقبعات الفاخرة ذات الزينة الخاصة. على سبيل المثال، تقدم شركة Nordic Traditions قبعات بأسعار تبدأ من 149 كرونة ولكنها تعتبر بمستوى يتجنبه الطلاب، بينما تقدم Vasastudent حزمًا تتراوح بين 1499 و1999 كرونة.(nordictraditions.se)
هذا التفاوت في الأسعار أثار جدلاً واسعًا، حيث يشعر بعض الطلاب بالضغط لشراء قبعات باهظة الثمن، مما دفع بعض المدارس والبلديات إلى تقديم بدائل مجانية أو منخفضة التكلفة لضمان العدالة بين الطلاب.