وفاة طفلة لعدم حصولها على الرعاية الاجتماعية الصحيحة من السوسيال السويدي!
هيئة الرعاية الاجتماعية السويدية – سوسيال- هي هيئة كبيرة ولها دور كبير في دعم وتنظيم المجتمع السويدي ، ولكنها قد تعاني من القصور في العديد من القضايا ، حيث كشف تحقيق أجراه راديو السويد عن القصور في الاهتمام في حالة تبلغ من العمر 11 عاماً انتهى بها الأمر إلى !!.
التحقيق أوضح حقيقة أن لم تتلق أي جلسات علاجية رغم الكشف عن أفكارها حول ورغبتها بإيذاء نفسها. وكان العلاج الوحيد الذي تلقته من الرعاية الاجتماعية -سوسيال – و الطب النفسي هو الأدوية العرضية .
التقرير أظهر أن كان يجب ألا تكتفي الرعاية بالتعامل مع الحالة من خلال إعطاء الأدوية فقط، خصوصاً في هذا الوضع المعقد لهذه الصغيرة التي قامت بأعمال لنفسها – فكان لابد من التدخل بشكل أكبر نفسيا واجتماعيا ”.
برينا 11 عاماً
وكانت واسمها “برينا” راجعت عيادة الطب النفسي في بلدية ليكسيله في أول مرة ، وذلك بعد أن . وقرر الطبيب وصف مضادات الاكتئاب على الفور دون إشعار قلق مباشر .
وهذا جعل والدة تشعر بخيبة الأمل في معالجتها ، حيث تم وضع ضمادة على دون تنظيفه أو معرفة الضرر بشكل حقيقي وكتابة أدوية دون تقدير للحالة بشكل صحيح ”.
وتقول والدة “ كان يجب أن يتحدث موظفي الرعاية مع ، كيب أن يكون هناك شخص ما متخصص نفسياً واجتماعياً ، وأنه يجب معرفة عما تشعر به”. ولكن لم تتلق أي تدخل علاجي من عيادة الطب النفسي باستثناء الدواء. وبعد حوالي 6 أشهر، قامت برينا في غرفتها بالمنزل.
برينا ووالدتها
عرض راديو السويد حالة وسجلاتها الطبية على ثلاثة متخصصين في الطب النفسي ، فانتقدوا بشدة أنها لم تتلق علاجاً بالحوار.
ورأى الخبراء أن الأدوية تم وصفها بسرعة كبيرة، وأنه لم تكن هناك تقييمات كافية من وقوع.