
الإمارات والسويد إيهما أكثر ثراء ورفاهية للمعيشة والحياة
السويد والامارات ايهما اكثر ثراء ورفاهية ؟ في هذه المقارنة التي تم الاعتماد فيها على مؤشرات وإحصائيات رسمية سوف يتم تقديم المقارنة من منطلق وضع البلدين كدولة وكشعوب دون النظر لفئات المهاجرين والعاملين في كل الدولتين .
بالنسبة لوضع الدولة ، تعتبر ميزانية السويد 132 مليار دولار تنفق على شعب عدد سكانه 10 ملايين بين مواطن ومهاجر مع ناتج اجمالي يصل لــ 590 مليار دولار تأتي أغلبها من الصناعات السويدية.
بينما ميزانية دولة الأمارات العربية 182 مليار دولار تصرف على شعب عدد سكانه 3.5 مليون بجانب 6.5 مليون وافد مع ناتج اجمالي للأمارات بـ460 مليار دولار تأتي أغلبها من عائدات النفط
متوسط راتب المواطن الاماراتي يبلغ حوالي 4.400 ألف دولار شهرياً بينما متوسط الراتب في السويد يبلغ حوالي 3.600 ألف دولار ،
ولكن لاحظ أن الأمارات يوجد بها عدم عدالة توزيع الدخول ، حيث أن الوافد في الأمارات يحصل على دخل منخفض جدا لا يتجاوز 750 إلى 2500 دولار شهرياً ، بينما المواطن الإماراتي يصل راتبه بين 4 إلى 7 ألف دولار شهرياً .
يمكننا مقارنة السويد والإمارات العربية المتحدة في مستوى الدخل ورفاهية الحياة على النحو التالي:
جدول مقارنة بين السويد والإمارات العربية المتحدة
المجال | السويد | الإمارات العربية المتحدة |
---|---|---|
الميزانية السنوية | 132 مليار دولار | 182 مليار دولار |
عدد السكان | 10 ملايين (مواطنين + مهاجرين) |
3.5 مليون مواطن + 6.5 مليون وافد |
الناتج المحلي الإجمالي |
590 مليار دولار (تعتمد على الصناعة) |
460 مليار دولار (تعتمد على النفط) |
متوسط دخل المواطن |
3,600 دولار شهريًا | 4,400 دولار شهريًا |
متوسط دخل الوافد |
متساوٍ نسبيًا مع المواطنين |
بين 750 – 2,500 دولار شهريًا |
الرفاهية الاقتصادية | دخل أقل ولكن مع دعم اجتماعي قوي |
دخل مرتفع للمواطنين مع منح عقارية سخية |
الرفاهية الاجتماعية | صحة وتعليم مجاني ودعم شامل |
رفاهية اقتصادية أكثر ولكن خدمات مدفوعة |
التطور العمراني والتقني |
مدن منظمة مع خدمات أساسية عالية الجودة |
مدن متطورة بميزانيات ضخمة للاستثمار والتطوير |
أسلوب الحياة | سهولة في الحصول على الخدمات الأساسية |
رفاهية أعلى بسبب المنح والرواتب المرتفعة |
الرعاية الصحية | متطورة وقائمة على نظام محلي |
متطورة ولكن تعتمد على الخدمات المستوردة |
التعليم | متقدم جدًا وفعال | متميز ولكنه أقل تقدمًا من السويد |
المساواة الاجتماعية | نظام رواتب وضرائب يقلل الفجوات الطبقية |
تفاوت كبير بين الفئات (أمراء، رجال أعمال، مواطنين، وافدين) |
معيشة المواطن | جيدة مع حقوق متساوية للجميع |
أكثر رفاهية بسبب الدخل المرتفع |
معيشة الوافد | يحصل على حقوق شبه متساوية مع المواطنين |
محدود الدخل مع عدم مساواة في الامتيازات |
النتيجة النهائية
- المواطن الإماراتي يعيش حياة أكثر رفاهية من المواطن السويدي من الناحية الاقتصادية.
- المهاجر في السويد يتمتع بظروف معيشية وحقوق أفضل بكثير من المهاجر في الإمارات.
بالتالي، الإمارات تتفوق في مستوى المعيشة الاقتصادية للمواطن، بينما السويد تتفوق في العدالة الاجتماعية والمعيشة الأفضل للوافدين.
في الأمارات هي الأفضل والأكثر ثراء في الرفاهية الاقتصادية المالية بسبب ارتفاع الدخل للمواطنين ومنح العقارات السخية ،
ولكن السويد تفوز في الرفاهية الاجتماعية والدعم بسبب ما توفر الدولة من خدمات اجتماعية مثل صحة وتعليم مجاناً وخدمات طفل وأمومة وضمان اجتماعي.
من حيث مستوى المدنية والتقنيات .
المدن الإمارتية أيضا تتقدم عن السويد ، وهذا يعود لميزانيات عملاقة تنفقها على تطوير الدولة لتكون قاعدة تجارية وسياحية للعالم .
بينما السويد تركز فقط على تنظيم مدنها وتوفير الخدمات الأساسية بجودة عالية وتوفير التقنيات حسب الاحتياجات .
من حيث أسلوب الحياة.
تتقارب البلدين والشعبين في أسلوب الحياة والمعيشي من حيث سهولة الحصول على الطعام والخدمات الأساسية وتفور المياه الصالحة للشرب والكهرباء والطرق المتطورة ووسائل النقل الحديث .
ولكن تتفوق الإمارات في أسلوب الرفاهية المعيشية لسكانها بسبب نظام الرواتب والمنح الخاصة بالمواطنين في الإمارات والتي توفر سهولة في حصول المواطنين في الإمارات على المنازل والقروض الميسرة .
الرعاية الصحية
نظام رعاية صحية ممتاز في الإمارات ولكنه مستورد ، بينما في السويد نظام رعاية صحية متقدم جداً ولكنه بقاعدة محلية ، التعليم نظام تعليمي متميز في الإمارات ولكنه ليس متقدم أو فعال مقارنتاً بالسويد التي يوجد فيها نظام تعليمي متقدم جداً وفعال
المساواة الاجتماعية بين المواطنين :
في الإمارات نظام طبقي حتى بين المواطنين الأصليين ، ينقسم بين ثراء فاحش للأمراء والشيوخ وأبناءهم وحاشيتهم ، وثراء غير محدود لرجال الاعمال ، وثراء كبير لمن في مراكز وظيفية مهمة ، ثم دخل مرتفع للمواطنين .
بينما في السويد يوجد سلم رواتب وضرائب بعمل على إنهاء الطبقية في المجتمع ويرسخ جيد للمساواة الاجتماعية .. فالخدمات الصحية والتعليمية وخدمات المواطن في السويد وأحدة للجميع للثري ومحدودي الدخل ومتوسط الدخل
السويد:
تتمتع بمستوى أعلى من المساواة الاجتماعية، ونظام رعاية صحية مجاني لجميع المواطنين. ونظام تعليمي متقدم
الإمارات العربية المتحدة:
تتمتع بمستوى أعلى من الرخاء الاقتصادي، ونظام تعليمي أكثر مرونة.
وبناءً على هذه الاختلافات، فإن الإمارات تتقدم على السويد في معيشة المواطن الاقتصادية للمواطن بينما السويد تتقدم على الإمارات في معيشة المهاجر الوافد لأنه يحصل على حقوق مساوية للمواطن السويدي بنسبة كبيرة .
المقارنة ، مواطن إماراتي مقابل مواطن سويدي ، سيكون المواطن الإماراتي هو الأكثر رفاهية ودخل اقتصادي
–
المقارنة ، مهاجر وافد في السويد والإمارات ـ سيكون المهاجر الوافد في السويد هو الأفضل بكثير من الوافد المهاجر في الإمارات