قضايا العائلة والطفل

“علي وأحمد ” يجد صعوبة أكبر بإيجاد منزل للإيجار في السويد مقارنة بـ “لارش وألبرت”

ظهر تقرير استقصائي أجرته الإذاعة السويدية الرابعة في أوريبر  ، أن الحصول على شقة يتأثر بشكل كبير باسم الشخص الباحث عن سكن، حيث أن أصحاب الأسماء العربية قد يجدون صعوبة أكبر بالحصول على موعد لمشاهدة الشقة من مالكي المنازل الخاصة ” برايفت” .




وبحسب التقرير فإن الإذاعة تواصلت مع 15 شخصاً كانوا قد نشروا إعلانات لتأجير شققهم، ليتبين أن شخص اسمه “لارش أو ألبرت ” حصل على ثلاثة أضعاف عدد دعوات مشاهدة الشقة للاتفاق على العقد، مقارناً بعدد الدعوات التي حصل عليها شخص اسمه “علي وأحمد ” في نفس المنطقة والوقت !…وأن هذا الوضع ينطبق أن كان اسمك  مميز يدل أنك من خلفية ثقافية مهاجرة أو عربية !






ومن جانبها اعتبرت مولينا إيرين، الأستاذة الجامعية في جامعة أوبسالا، والخبيرة في دراسة التمييز العرقي في سوق الإسكان بالسويد، بأن النتائج لم تكن مفاجئة، مشيرةً بأن النقص في عرض مساكن بأسعار معقولة بالإضافة لعدم وجدود قوانين فعالة للحد من التمييز العرقي في المجتمع سوف يزيد من تفاقم هذه المشكلة.

هذا يتفق تماماً مع الدراسات التي كنا قد اجريناها في السابق في مختلف أنحاء السويد




 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى