المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

الجيش السويدي: تجنيد المزيد من الشباب في الجيش السويدي قسراً حتى لو كانوا رافضين للتجنيد

أعلنت كريستينا مالم، المديرة العامة لمصلحة التجنيد الإجباري في السويد، عزم الجيش السويدي فرض التجنيد الإجباري القسري على الشباب السويديين دون مراعاة لإرادتهم أو مدى رغبتهم في التجنيد ، وذلك في إطار جهودها لتعزيز دفاعات السويد العسكرية.




وفي تصريحاتها، أكدت مالم أن مصلحة التجنيد السويدية لن تأخذ في اعتبارها دوافع وآراء المواطن السويدي حول هل يقبل بالتجنيد أولا ـ فلن يكون هناك اختيار ، مشددة على أن الدفاع عن السويد يتجاوز المصالح الشخصية في الوقت الحالي وهو وقت غاية في الخطورة . وأوضحت أنه حتى لو كان الشباب السويديين المؤهلين للتجنيد رافضين لفكرة التجنيد، سيخضع المزيد منهم لهذا الإجراء وسوف يتم تجنيدهم رغم عنهم .




وأشارت مالم إلى أن مصلحة التجنيد السويدية ستتصل بالشباب الذين يتمتعون بصحة جيدة ويستوفون الشروط العسكرية، حتى لو لم يظهروا اهتمامًا بالخدمة العسكرية. ولفتت إلى أن حتى النخبة الرياضية قد يخضعون للتجنيد، حيث لن يكون هناك استثناءات. وخلال شهري يناير وفبراير، 2024 سيتلقى نحو 110 ألف شاب من مواليد عام 2006 وثائق التجنيد من مصلحة التجنيد الإجباري، وستستدعي المصلحة 28 ألف جندي منهم  للخضوع للتدريب لمدة 40 يوم على أن تختار 8 آلاف من بينهم لأداء الخدمة العسكرية والتي تصل إلى 9 إلى 12 شهر . 




وأشارت إلى أن الشباب الذين لا يظهرون اهتمامًا بالتجنيد قد يتغيرون رأيهم خلال التدريب العسكري ويدركون قيمته. وبحسب بيانات مصلحة التجنيد الإجباري، يؤكد معظم السويديين على أهمية القدرة الدفاعية السويدية، لكن نصفهم فقط يرون بإيجابية استدعائهم للخدمة العسكرية.




وخلال الأشهر القادمة، سيتلقى آلاف الشباب وثائق التجنيد، حيث ستستدعي المصلحة جنودًا للخضوع لتدريب مكثف، قبل اختيار الذين سيؤديون الخدمة العسكرية.