المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

مصلحة السجون : لا مكان في السجون السويدية لاستقبال مساجين جدد .. 2700 مسجون خرجوا للشارع

لا مكان في السجون السويدية  لاستقبال مسجونين جدد ! .. هكذا أعلنت  مصلحة السجون السويدية وفق ما نقله التلفزيون السويدي اليوم السبت..

وأعلنت مصلحة السجون السويدية أن خلال خمس سنوات فقط تحولت السجون السويدية من سجون فارغة بنسبة 40 بالمائة ، إلى سجون مكتظة وممتلئة بنسبة 100 بالمائة .




ووفقا لما نقله التلفزيون السويدي ، فأن مصلحة السجون السويدية ، قررت  تأجيل تنفيذ  أحكام 2700 شخص مدان بجرائم مختلفة ، بسبب  أمتلاء السجون بالمساجين، وعدم توفر أماكن أو مساحات كافية لهم…




وحول الحلول البديلة ، قالت مصلحة السجون أنها تحاول وضع أكثر من مسجون في غرفة واحدة ، ولكن في كل الأحوال أن مشاكل الخدمات والحراسة والسلامة والأمن لا تتوفر للمزيد من المساجين الجدد.





وقال “جوكام رجهامر” مدير أحد أقسام العنابر في مصلحة السجون السويدية  :-  إن اختيارنا لزيادة الحد،  بوضع أكثر من مسجون في غرفة واحدة يمثل مشكلة بالطبع، وهو أمر نعتزم الابتعاد عنه في أسرع وقت ممكن، لكن في الوقت الحالي، لا نرى أي بدائل أخرى .

الخبر كما نشره التلفزيون السويدي اليوم السبت




وأين يذهب المحكومين الجدد إذا لم تكون هناك أماكن في السجون السويدية ؟

يقول “جوكام رجهامر” ، يذهبون للشارع ..لمنازلهم ،  ..إن عدد المدانين الذين يتم الحكم عليه، و يتم أخراجهم من سجن التوقيف لانتظار دورهم في دخول السجون ، وصل 2700  سجين ،  يخرجون إلى الشوارع  في انتظار بدء تنفيذ أحكامهم.!






وتظهر الإحصاءات الأولية من مصلحة السجون  السويدية، أن عدد السجناء المدانين الذين يطلق سراحهم في المجتمع  ارتفع – وهو أعلى الآن منذ  شهر يوليو 2020  ، حيث بلغ عددهم  2696 ويتم خروجهم بكفالة ونظام مراقبة وتتبع وعليهم الحضور للتوقيع يومين في الأسبوع  .




 وغالبا تشير المحكمة عن أصدار الحكم  في إمكانية  أن يخرج المجرمون، خلال الفترة بين الحكم والسجن، لكن فترة الحرية للسجناء تعني أيضًا زيادة خطر ارتكاب جرائم جديدة،وفقا لطبيعة الحكم والجريمة المرتكبة وعمر المدان!