الشرطة السويدية : شبكة سودرتاليا الإجرامية تنمو من جديد وتشكل خطر حقيقي للجريمة في السويد
في تصريحات جديدة للشرطة السويدية ، أكدت أن الجريمة المنظمة في السويد تسبب تحدى كبير للديمقراطية وسيادة القانون ، وأن الشرطة تتابع نمو جديدة مرة أخرى لشبكة سودرتاليا الإجرامية التي كان قد تم تفكيكها في 2011 ـ وهي واحدة من أخطر الشبكات الاجرامية في السويد التي تم تفكيكها .
حيث يعتقد انه عناصر الشبكة القدماء خرجوا من السجون السويدية ، وبدؤوا إحياء نشاط الشبكة التي صنفت الأخطر في السويد خلال بداية القرن الحالي . قبل أن تبدأ السلطات السويدية حملة اعتقالات استثنائية لعناصر تلك الشبكة ،
وقالت الشرطة السويدية ، أن عددا من أفراد الشبكة، ممن انهوا أحكام السجن الصادرة بحقهم، بعد اعتقالهم في 2011 ، خرجوا من السجون خلال عام 2019 و 2020 بعد انتهاء عقوبتهم التي وصلت 15 عام سجن لبعض عناصر الشبكة .
ولكنهم خرجوا من السجن لارتكاب الجرائم، التي كانوا يقومون بها قبل أكثر من 10 سنوات قبل دخولهم السجن بسبب تلك الجرائم ، حيث أرهبوا حينها مدينة سودرتاليا بجرائم العنف والقتل والتهديد والحرق والسرقة.
وأشارت المعلومات التي حصلت عليها الشرطة السويدية إلى أن الزعيم الجديد للشبكة، هو رجل يبلغ من العمر 28 عاما و هو ابن عم الزعيم الأخير للشبكة ، والذي قبض عليه ، ويقضي عقوبة بالسجن المؤبد في أحد السجون السويدية ، ويعتقد أن الزعيم الجديد حصل على معلومات وبيانات تساعده في إعادة تنشيط الشبكة الإجرامية
و وفقا للشرطة السويدية ، بدء يمارس هذا الزعيم الجديد تجنيد الشباب وممارسة أعمال إجرامية عديدة ، مثل الابتزاز وتوزيع المخدرات والعنف وفرض الإتاوات على المحلات التجارية .. ويتم حاليا متابعته هو وعناصر الشبكة الجدد ، لرصد تحركاتهم ومحاولتهم لإحياء الشبكة الإجرامية السابقة .