المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

“قس” فقد لقبه الكهنوتي داخل الكنيسة السويدية بسبب اغتصاب طفل..ثم يعمل مدير لمدرسة في نوربوتن

نقل التلفزيون السويدي  عن  مصلحة التفتيش الدراسية السويدية أن مدير مدرسة في  بلدية نوربوتن  شمال السويد  هو “قس” سابق  فقد لقبه الكهنوتي بعد اتهامه بارتكاب  جريـ..ــمة”  ”  لطفل صغير أثناء عمله كرجل دين داخل الكنيسة السويدية – ثم تم طرده من الكنيسة و ترك مهامه ومنصبة الديني ، و انتقل شمالاً وحصل على وظيفة مدير مدرسة أبتدائية .





ووفقاً للتلفزيون السويدي فأن القس فقد لقبه الكهنوتي داخل الكنيسة السويدية بعد أن بدأ علاقة مع صبي قاصر . ووفقًا لتحقيقات الكنيسة  ، فأن القضية لم تكتمل لدى  الشرطة لأسباب تتعلق بعائلة الصبي ن وأُسقط  التحقيق لاحقاً وفقًا لـصحيفة NSD  مع قرار بطرد القس وتجريده من منصبة وصفته الدينية .




وبعد أن فقد الرجل لقبه الكهنوتي ، انتقل من جنوب السويد إلى شمال السويد في بلدية نوربوتن ، وغالباً فعل ذلك ليكون بعيداً عن محل إقامته جنوب السويد ولا يعلم احد بما حدث له !،  وبعد فترة من بحثه عن عمل جديد ، حصل الرجل فعلاً على وظيفة مديرًا لعدة مدارس ابتدائية في بلدية نوربوتن.





ولكن مفتشية الدارسة السويدية رصدت سجل اجتماعي للرجل وفتحت تحقيق حول كيفية توظيف رجل متهم بــ   أطفال كمدير لمدرسة ابتدائية بها المئات من الأطفال –  وتم وقف الرجل عن العمل ، و  علق الرجل بالقول ” بما أن هذا الحدث لم يكرر نفسه  وانتهى ولا يوجد أخطاء في عملي الجديد ،  ، فلا أرى مشكلة !  كيف سيؤثر  على أي شيء الآن. لم أفعل أي شيء غير قانوني.وأقوم بواجباتي كمدير لمدرسة بشكل قانوني ولائق ، كما يقول الرجل لـ صحيفة NSD.




التلفزيون السويدي ومن خلال  صحيفة NSD. تواصل مع مسئولي إدارة التعليم ببلدية نوربوتن ، حيث قالوا  بأنهم لا يعرفوا بحادثة الصبي..و إنه يجب “مواجهة” الرجل على الفور والتحقيق معه .. في كل الأحوال وجود حوادث أخلاقية في حياة موظف تكون سبب لمنع عمله مع أطفال .