الهجرة تقرر ترحيل لاجئة مصرية وأطفالها رغم وجودهم في السويد مُنذ 10 سنوات وإصابة الأم بالسرطان
تستمر إجراءات سياسة الهجرة المشددة في رفض وترحيل طالبي اللجوء المتواجدين في السويد من الذين رفضت طلبات لجؤهم ، ورغم وجود حالات تستدعى التقييم الإنساني إلا أن قوانين اللجوء المشددة أصبحت تنفذ بشكل صارم على الجميع ، حيث نقل راديو السويد حالة أم مصرية واثنين من ابناءها قررت مصلحة الهجرة السويدية تنفيذ ترحيلهم خارج السويد، رغم معاناة الأم مع مرض عضال.
الأم المصابة هي طالبة لجوء تعيش في السويد مُنذ عشرة سنوات وتعيش مع أثنين من أبنائها كما أنها مصابة بالسرطان وتخضع للعلاج ، كما أن المرأة كانت تعمل وتعيل نفسها وأبنائها ، وتدفع الضرائب ، ولكن مرض السرطان جعلها غير قادرة على مواصلة العمل ، كما أنها فشلت في الحصول على إقامة عمل سابقاً .
يحاول العديد من معارف الأم مساعدة من خلال نقل قضيتها للإعلام السويدي ، حيث عرض راديو السويد قضيتها ، وما تعانيه المرأة من حالة إنسانية كونها تعيش في السويد وأطفالها مندمجين في السويد مُنذ عشرة سنوات ، كما أن حالتها الصحية وإصابتها بمرض السرطان الذي يُهدد حياتها قد يكون عقبة أمام تنفيذ عملية الترحيل.
بالمقابل رفضت مصلحة الهجرة جميع المبررات ، واعتبرت أن الأطفال قادرين على الانتقال بمصر ، كما أن مصر يوجد بها رعاية صحية كافية لمعالجة مرضى السرطان ، ولا يوجد ما يهدد حياتها أو يمنع تنفيذ ترحيلها إلى مصر .
وقالت الأم في حديث لراديو السويد، “أنا لست على ما يرام. أنا وأولادي خائفون، ليس لدينا أحد في مصر، لا منزل ولا وظيفة ولا مال لإكمال علاجها من مرض السرطان .. إلا أن مصلحة الهجرة السويدية قررت موعد لتانفيذ الترحيل وهو ما يسبب صدمة للعائلة .