المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

النائب البرلماني “حنيف بالي” يعرض شراء اصوات حزب الوسط للتصويت لصالح حكومة المحافظين

المركز السويدي للمعلومات : على طريقة شراء الاصوات في الأنظمة (غير الديمقراطية ) تقدم النائب السويدي من أصل إيراني “حنيف بالي” بعرض لشراء جميع اصوات حزب الوسط في البرلمان السويدي لكي يتم التصويت لصالح حزب المحافظين السويدي لتشكيل حكومة يمينية بقيادة كريسترشون .



وجاء عرض “حنيف بالي” وهو عضو برلماني عن حزب المحافظين من خلال تغريدة على حسابه الشخصي على “تويتر” قال فيها :- ” يجب على نواب حزب الوسط في البرلمان السويدي التصويت لصالح حكومة يقودها أولف كريسترشون مقابل جمع أموال لصالحهم – صوتوا للحكومة البرجوزاية وستحصلون على دعم مالي مني ومن اموال المتابعين لي -لقد جمعنا لكم بالفعل 2 مليون كرون في عطلة نهاية الأسبوع وسوف نجمع لكم المزيد”.



وبعد أن جاءت العديد من التغريدات والتصريحات التي تنتقد “حنيف بالي” وتنتقد هذا الأسلوب الغير إخلاقي وغير القانوني من نائب برلماني – تراجع حنيف بالي لاحقاً عن تغريدته وقال إنها كانت “مزحة” لا أكثر . وقام بحذف التغريدة كاملاً من حسابه الشخصي..

يشتهر عن حنيف بالي حبه لاقتناء والتدريب على الأسلحة الحديثة – وانتقاد المهاجرين والإسلاميين




وقالت خبير في الشئون القانونية لصحيفة اكسبريسن ، “إن الإيحاء أو الأشارة بأنه يمكنك شراء وبيع الأصوات داخل البرلمان السويدي، سواء في الفترة التي تسبق الانتخابات العامة أو قبل التصويت في البرلمان، مخالفة قانونية وخرق للدستور ويهدد الثقة في النظام الديمقراطي السويدي حتى لو افترضنا المزاح”.




 

وحنيف بالي سويدي من أصل إيراني وهو من مواليد : 10 أبريل 1987 (العمر 31 سنة)، كرمانشاه، إيران ..هرب بمفرده ووصل السويد  بدون صحبة ذويه، ، وكان تحدث كثير لوسائل الإعلام السويدية عن قصته وكيف أنه كطفل تنقل بين العوائل الراعية له وبين مراكز رعاية الأطفال والمراهقين السوسيال . ثم اصبح يمارس النشاط السياسي والاجتماعي من خلال مهاجمة المهاجرين ..وإنتقاد  الإسلام والمسلمين رغم انه من أصول إسلامية ..ومارس التدوين علي فيسبوك وتويتر مما جعله ينتشر كا شحصية مثيرة للجدل