البنوك السويدية تحقق 80 مليار كرون أرباحاً إضافية. دفعها مواطنين سويديين متوسطي الدخل
الرابح الأكبر من ارتفاع الفوائد في السويد هي البنوك السويدية، التي حققت ربحاً وصل إلى 81 مليار كرون سويدي كربح صافٍ (قبل الضرائب). بينما من دفع هذه المليارات كان معظمهم من الأفراد والشركات الناشئة والتجارية. ولكن الخاسر الأكبر هم الأفراد، لأن الشركات غالباً ما تقترض وتدفع فوائد من أرباحها، بينما الأفراد يقترضون ويدفعون الفوائد من رواتبهم الشخصية، مما يؤدي إلى ضغط معيشي وحياتي كبير لهم ولعوائلهم.
على سبيل المثال، ارتفع متوسط سعر الفائدة المتحركة على قرض السكن في السويد من 1.5% إلى 5% في الفترة ما بين يناير 2022 ويناير 2024. هذا يعني أن كل فرد لديه قرض عقاري اضطر إلى دفع أقساطه بفائدة أعلى بثلاث مرات مما كان عليه القرض عند شراء المنزل.
أشارت أرقام هيئة الرقابة المالية إلى أن جزءاً كبيراً من أرباح البنوك السويدية من ارتفاع الفوائد دفعها المواطنون السويديون من متوسطي الدخل، مما يعكس اختلالًا كبيرًا في تحقيق الأرباح الرأسمالية من خلال الضغط على فئات من المواطنين الأقل دخلاً، والتسبب في تراجع المستوى المعيشي لهم.