
اجتماع للأحزاب السويدية مع لجنة سياسة الهجرة تشير لاستمرار تشديد قوانين اللجوء ولم الشمل
قال راديو السويد اليوم الأربعاء – أن الأحزاب السويدية بدأت مناقشات جديدة من أجل التوصل إلى تسوية واسعة النطاق بشأن سياسة الهجرة المستقبلية للسويد ، ووفقا لمعلومات راديو السويد – من هنا- فأن المناقشات سوف ترتكز على سياسة لم الشمل وحول استقبال اللاجئين في السويد .
، تقول ماريا مالمر ستينرجارد ، المتحدث باسم سياسة الهجرة عن حزب المحافظين السويدي – أن لدى حزبها وتحالف المعارضة مبدأ مهم ، وهو ” أنه يجب عليك كـــ لاجئ في السويد من إعالة ودعم أفراد الأسرة الذين ترغب في إحضارهم للسويد ، و دون ذلك لا يمكن إحضار أفراد العائلة للسويد . وتضيف ” ، أن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لنا ، هو أننا نعالج فشل الاندماج الكبير الذي نكافح معه الآن في السويد “
وذكر راديو السويد أن غدا الخميس سيتم عقد أحد آخر اجتماعات لجنة سياسة الهجرة ، مع ممثلين من جميع الأطراف الحزبية السويدية لاستلام وسماع مقترحاتهم حول سياسة الهجرة السويدية الجديدة. ومن الملاحظ غياب لدعم الأحزاب لمقترحات حول تجديد الإقامات المؤقتة لدائمة بدون شروط .
وسيكون أساس المناقشات وفقا لراديو السويد هو ..هل السويد تقوم بتطبيق هدف الحجم – أو المعيار – لاستقبال اللجوء في السويد ، بمعنى هل سيتم وضع رقم محدد سنويا لاستقبال عدد اللاجئين في السويد ، أو سوف يتم وضع معيار في تصنيف من يتم استقباله ومن لا يتم استقباله في السويد ، أو الاثنين معا ، وهي قضية مركزية بالنسبة للأحزاب السويدية
كما يعتقد حزب المحافظين أن احتياجات الحماية البديلة ، بما في ذلك القادمين من سوريا ، الذين يريدون إحضار أفراد أسرهم هنا يجب أن تكون قادر أيضًا على إعالتهم من مالك الخاص ودعمهم ، منذ البداية لكي تستطيع لم شملهم ، و الحزب يرغب الآن في مناقشته.
وتتمثل نقطة انطلاق للحزب الاشتراكي الحاكم بقيادة لوفين في المفاوضات الجديدة غدا على الحفاظ على الإعفاء الحالي من متطلبات لم الشمل ، والتي تنطبق على الأشهر الثلاثة الأولى عندما يأتي شخص إلى السويد ويحصل على حق اللجوء في السويد 3 سنوات ، فسوف يسمح له بلم الشمل خلال الــ3 شهور الأولى لمنحه الإقامة .