ألمانيا تحاكم لاجئين سوريين متهمين بشنق ضابط سوري في المعارضة
تبدأ أوائل مارس/ آذار محاكمة رجلين سوريين أمام المحكمة العليا في مدينة دوسلدورف غربي ألمانيا بتهمة ارتكاب جرائم حرب. ويواجه الرجلان تهمة الاشتراك في شنق ضابط من قوات المعارضة، ويتهم أحدهم أيضا بالعضوية في جماعة إرهابية.
أعلنت المحكمة العليا في مدينة دوسلدورف الألمانية اليوم الاثنين (22 فبراير/ شباط 2021) أن الادعاء العام كان قد حرك دعوى قضائية ضد رجلين سوريين للاشتباه في اشتراكهما في 2012 في شنق ضابط من قوات المعارضة السورية،
غغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغ
وأوضحت المحكمة أنها قبلت الدعوى في قضية أمن دولة وستبدأ المحاكمة في الرابع من شهر مارس/ آذار المقبل حيث يواجه الرجلان اتهامات من بينها ارتكاب جريمة حرب في سوريا وستتضمن المحاكمة 17 جلسة أخرى حتى أيار/ مايو المقبل.
وكانت السلطات الألمانية قد ألقت القبض على الرجلين في يوليو/ تموز 2020 في مدينتي إيسن غربي ألمانيا وناومبورغ بولاية ساكسونيا آنهالت شرقي ألمانيا، ويقبع الرجلان منذ ذلك التاريخ في الحبس الاحتياطي.
ماذا فعل الاثنان بالضبط؟
وذكرت المحكمة أن عُمُر المتهم الذي كان يقيم مؤخرا في إيسن يبلغ 35 عاما فيما يبلغ عُمُر المتهم الآخر 43 عاما. وبحسب الادعاء، فإنه يُعْتَقَد أن الرجلين اقتادا الضابط المكبل والذي تعرض لأذى شديد إلى المشنقة. وتولى أحدهما الحراسة فيما تولى الآخر التصوير والتعليق على إطلاق الأعيرة النارية للأغراض الدعائية.
ويُعْتقد أن أحد الرجلين (خضر ك. ا) كان ينتمي إلى جماعة انضمت لاحقا إلى “جبهة النصرة” (فرع تنظيم القاعدة في سوريا) ولهذا فهو يواجه اتهاما بالانضمام إلى جماعة إرهابية فيما يُعْتقد أن الآخر (سامي ا. س) كان يقاتل دون انتماء إلى هذه الجماعة أو إلى جماعات أخرى.
المصدر