المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

مساجد وكنائس (شرقية) في السويد تستلم دعم مالي.. ولا تدعم “المثلية” وتعتبرها معصية

في تحقيق ميداني لصحيفة دغينز نيهيتر ، كشفت خلاله أن مساجد وجمعيات إسلامية ، وجمعيات وكنائس مسيحية (شرقية)  ، تستلم أموال دعم حكومي لنشاطها ولكنها في نفس الوقت لا تلتزم بقيم المجتمع السويدي ، حيث  لا تلتزم بدعم قيم  بل ووصل الأمر برفض حقوق  بالرغم من أموال الدعم الحكومية التي تستلمها هذه التنظيمات الدينية  ، والتي بلغت حوالي مئة مليون كرون تدفعها الحكومة السويدية لهذه  الجمعيات والمساجد والكنائس من أموال دافعي الضرائب.




صحيفة DN  استطاعت الدخول لهذه التجمعات الدينية  من خلال صحفيين بهوية مجهولة مخفية   دخلوا وشاهدوا أنشطة دينية ودروس ومواعظ وخطب دينية في عدداً من التجمعات المسيحية والمسلمة في السويد ، و التي تلقت أموال دعم تُقدر بملايين الكرونات من الحكومة السويدية. ووراء الأبواب المغلقة، تبين أن تلك الجمعيات قدمت نصائح ومساعدة لــ “توبة” الأشخاص . من خلال   الكتاب المقدس والدراسات القرآنية والصلوات – كما أن هذه التجمعات الدينية ترفض وتُحرم فكرة   .




الصحيفة أشارت أن التجمعات الدينية الإسلامية والمسيحية الشرقية  تلتزم بنصوص دينية تعتبر ” معصية” لا يمكن قبولها .. وترفض التجمعات الدينية تجاهل هذه التعاليم المعادية “” رغم أن القانون وقيم المجتمع السويدي ترحب وتدعم “” ، كما أن هذه الجمعيات والمساجد والكنائس تستلم الدعم المالي من منطلق التزامها بتطبيق قيم المجتمع السويدي  ، وهذا شرط يجب الوفاء به ،  ووفقاً للقانون يجب على  المجتمع الديني في السويد أن يساهم في تعزيز “القيم الأساسية” التي يقوم عليها المجتمع السويدي ولا يعمل ضدها .




  المدير العام لهيئة دعم المجتمعات الدينية إيزاك رايشيل علق قائلاً : – ” المشكلة أن القانون غامض للغاية. وهذا يجعل من الصعب تقييم الأمر بالنسبة لنا وللحكومة وللمحاكم ولا نعلم كيف يمكن إدانة أو توجيه تلك التجمعات الدينية  …. ولذلك يجب التحقق مما إذا كانت الإعانات الحكومية تذهب بالشكل الصحيح ؟، كما يجب التدقيق فيما إذا كانت التجمعات الدينية تعمل بشكل ينتهك “القيم الأساسية للمجتمع السويدي ؟.