فشل طبيب في التشخيص يؤدي لفقدان صبي لإحدى خصيتيه في مشفى Mälarsjukhuset
نقل التلفزيون السويدي قصة مراهق فقد أحد “خصيتيه” بعد عدم قدرة الأطباء في مستشفى Mälarsjukhuset بمدينة إسكيلستونا، في تشخيص حالته المرضية ، وتقوم المستشفى حاليا بتحقيقاً حول كيفية فقدان المراهق إحدى خصيتيه .
ووفقاً للمعلومات التي أوردتها عائلة المراهق ، فإن الصبي دخل إلى غرفة الطوارئ في مستشفى Mälarsjukhuset بمدينة إسكيلستونا جنوب السويد ، وهو يعاني من آلام في البطن وقيء. وقد اعتقد الطبيب في البداية، أن الصبي يعاني من التهاب الزائدة الدودية، ولكن بعد الفحص الدقيق تم استبعاد هذا التشخيص .. وقال الطبيب للصبي وعائلته عليكم العودة للمنزل فليس لدى المراهق مشكلة صحية تستدعي وجوده .
عادت العائلة والمراهق للمنزل ، ولكن حالة المراهق بدأت في التدهور ، وعانا من الحمى والألم ، ، كان كيس الصفن الخاص به منتفخًا. فقررت العائلة الذهاب إلى مستشفى أخر وهو مستشفى كاترينهولم، وهناك قام الأطباء بفحص المراهق مرة أخرى ، وأظهر فحص الموجات فوق الصوتية أن الخصية ملتوية.
وأُعيد المراهق إلى مستشفى إسكيلستونا مرة أخرى لإجراء عملية طارئة. ولكن بعد فوات الأوان، فقد كانت الخصية ميتة، وكان لا بد من إزالتها وفقد المراهق إحدى خصيتيه للأبد .
وقالت بيتينا أوفرييه كبيرة الأطباء في مستشفى Mälarsjukhuset “هذا مرض شائع لدرجة أنه يجب أن يكون جزءًا من المعرفة الأساسية ..ومن غير المعروف كيف لم يستطيع الأطباء تشخيص الحالة في أول مرة ؟”. وتقوم مفتشية الرعاية الصحية والاجتماعية (Ivo) بالتحقيق في القضية لتحديد المسؤولية في هذا القضية