قضايا العائلة والطفل

بسبب الغلاء والديون وضعف الراتب.. سويدية تحاول التخلص من حياتها ثلاث مرات وتفشل

قصة السويدية سانا تعكس واقعًا مؤلمًا يعانيه العديد من الأشخاص في الوقت الحالي في السويد مع ارتفاع الأسعار وزيادة الديون وضعف الراتب ،   السويدية سانا، تجسدت تجربتها في محاولة حل مشاكلها ، ولكنها عندما فشلت قررت التخلص من حياتها ..ولكنها أيضاً فشلت في التخلص من حياتها   ثلاثة مرات . 




العديد من السويديين يعانون من الديون التي لا يمكن تسديدها بسبب الوضع المعيشي الصعب ، “سانا” أحد هؤلاء الذين تورطوا في فخ الديون ، قررت سانا أن تشارك قصتها المؤلمة لكشف حقيقة تحديات الديون الكبيرة والضغوط النفسية التي تصاحبها.  وتــــقول “سانا” إنها قامت بمحاولة يائسة للهروب من هذا العذاب المالي، لذلك قررت إنهاء حياته وقامت بــ 3 محاولات بسبب الديون الثقيلة واليأس.



كانت سانا تعيش براتب محدود لا يتجاوز  20 ألف كرون شهريا تدفع إيجار منزلها وفواتير المنزل الخدمية بكلفة تصل 8 ألف كرون سويدية ، ولكنها تدفع فأقساط وفوائد ديون بكلفة تصل 8 ألف كرون أخرى ، ثم تجد 4 آلاف كرون للمعيشة والخدمات والتنقلات طول الشهر !؟




في تجربة  الأولى ، ، قررت سانا المخاطرة بكل  وقادت سيارتها بسرعة  وصدمت شجرة بسرعة تجاوزت 90 كيلومترًا في الساعة، في محاولة يائسة للتخلص من الحياة والمشاكل المالية  لكنها نجت بأعجوبة دون أن تصاب بأي إصابات جسدية.



العديد من التقارير أشارت أن  سانا ليست الوحيدة التي تواجه مشاكل مالية جسيمة  وتحاول . فــ واحدًا من كل خمسة أشخاص يحملون عبء من الديون الكبيرة في السويد يعانون مشاكل نفسية مماثلة ويفكرون في . هذا الأمر يعكس بوضوح العلاقة الوثيقة بين المشاكل المالية والصحة النفسية. وهي تجارب يجب أن يفكر فيها الأخرون  كي لا يتورطون في الديون  




السويدية سانا  لديها ديون  تقدر بما يقرب من 700  ألف كرون سويدية أي ما ما يقارب 70 ألف دولار ،  ولا تستطيع تخفيف عبء هذه الديون. تشعر سانا بالخجل والقلق من مستقبلها، خاصة أمام نفسها وأصدقائها، لكنها تحمل في قلبها الأمل بأنها ستتغلب على هذه التحديات.




سانا ، فشلت  في ثلاثة مرات في   كانت المحاولة الثانية عندما حاولت تناول أدوية كثيرة مهدئة تستخدمها ولكنها عانت من أوجاع وتم انقاذها في الطوارئ ، وفي المرة الثالثة حاولت القفز من فوق احد الجسور ولكنها تعرضت لإصابات أجلستها 6 شهور غير قادرة على الحركة ، الآن أدركت أن الحل في مواجهة مشكلتها وليس في الهروب



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى