
خبراء سويديين يتوقعون : هجوم روسي على دول أخرى وتوسع الصراع في أوروبا تدريجياً
توقع خبراء سويديي في الشؤون الروسية أن تقوم روسيا بالرد على الدعم العسكري الغربي الأوروبي لأوكرانيا والذي جعل روسيا تتعرض لهزائم عسكرية فادحة ، وقال الخبير السويدي مالكولم ديكسيليوس أنه يتوقع هجمات روسية على دول أوروبية أخرى في أعقاب الانفجار الذي شهده جسر، فيما أسماه بـ” حرب هجينة” فكبرياء روسيا العسكري والأمني يتعرض للإهانة
وأوضح في تصريحات لأفتونبلادت، أن هذا النوع من الحروب يختلف عن الهجوم العسكري المفتوح إذ يكون في صورة تفجيرات متفرقة أو عمليات تدمير دقيقة تلحق أكبر ضرر ممكن بالخصم .
ووصف ديكسيليوس بيان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه ليس من قبيل الصدفة أنه يقوم بإعلان التعبئة العامة الجزئية العسكرية ، وفق قوله.
.وتابع الخبير السويدي ، إن بوتين يبدو في وضع خاسر بسبب ما خلفته الحرب مؤخرا من انتكاسات، واصفا إياه بأنه في وضع صعب فالدعم الغربي اللامحدود لأوكرانيا جاء بالنتائج ، وأشار إلى أن هذا الوضع يجعل بوتين لخوض هجوما مضاد واسع النطاق
ويرى الخبير السويدي في الشؤون الروسية مالكولم ديكسيليوس أنه من الضروري أن يتصرف الرئيس الروسي ولا يكتفي بالكلام. ولكن سوف يجد نصائح مهمة من العسكريين الروس بعدم التهور العسكري مع الغرب قبيل التفكير بهجوم يستهدف دولاً أخرى، بخلاف أوكرانيا. وهنا سيكون على بوتين توجيه هجوم هجيني ضد دول أوروبية
وتوقع الخبير السويدي أن تستهدف روسيا استهداف بنية تحتية أو مخازن المساعدات الخاصة بالأسلحة في أوكرانيا أو عمليات تدمير تخريبية واسعة النطاق . مثل انفجارات نورد ستريم وتدمير خط القطار في ألمانيا. وحذر من تبعات الهجوم العسكري الروسي العلني على أي دولة في حلف شمال الأطلسي، مشيرا إلى أنه حدوث ذلك سيؤدي لتدمير ما تبقى من القوات المسلحة الروسية على أراضي أوكرانيا. وبدء الحرب العالمية الثالثة النووية
وعن الدول التي قد تبدأ روسيا بالهجوم عليها، وفق توقعات ديكسيليوس، أنها ربما تكون دول البلطيق (ليتوانيا، استونيا، لاتفيا)، وبولندا وألمانيا .
واستبعد ديكسيليوس تعرض السويد، إلى تدمير أو عمليات من قبل روسيا في الوقت الحالي، على الرغم من إرسالها مساعدات إلى أوكرانيا. واختتم تصريحاته بأن السويد ليست الخيار الأول لروسيا الآن. ولكنها في القائمة