المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

عدد المهاجرين المغادرين من السويد أكبر من المهاجرين القادمين للسويد ؟

السويد يتحول لبلد مصدر للهجرة .. هذا ما خلص له تقرير حول حركة تنفل السكان من و إلى السويد   ، حيث تشهد السويد حركة هجرة عكسية متنامية  ، بلغت الذروة سنة 2015  ، حيث هاجر من السويد حوالي 56.000 شخص في 2015 . ولكن كان عدد الداخلين للسويد في هذا الوقت مرتفع جدا ويقوم بتعويض عدد المهاجرين لخارج السويد 




  السنة ذاتها في الهجرة العكسية استمرت لخارج السويد في السنوات اللاحقة ، ولكن أيضا   استقبلت فيها السويد رقما قياسيا من اللاجئين، على وجه أخص السوريين الفارين من الحرب في بلادهم … ولكن حتى عام 2020 انخفضت الهجرة للسويد بنسبة كبيرة نتيجة تشديد سياسة الهجرة وغلق الحدود بشبب جائحة كورونا  ، وعلى سبيل المثال في عام 2020   هاجر 48 ألف شخص ودخل السويد أقل من 30 مهاجر !!.. وهو رقم يتكرر سنويا. في 2021 وأيضا في 2022 






وبحسب اندريا مونتي، الباحثة في مجال الهجرة والهجرة العكسية بجامعة ستوكهولم، فإن ارتفاع عدد المهاجرين إلى السويد يقابله أيضا ارتفاعا في عدد المهاجرين منها ، والسبب هو أن أعداد  هائلة من المقيمين بالسويد هم أشخاص مولودين بالخارج، مما يجعل  هجرتهم من السويد كبيرا مقارنة مع الأشخاص المولودين فيها.






كما أن المواطنين السويديين أصبحوا أكثر رغبة للسفر والهجرة لدول في جنوب شرق أسيا ، ولدول في جنوب إفريقيا وأمريكا الشمالية  وجنوب أمريكا . وبلغ عدد المهاجرين من السويد لبلدان أخرى في عام 2020 عدد 48 ألف مهاجر وهو أكبر من المهاجرين الذين دخلوا السويد وبلغ عددهم 27 ألف مهاجر 





اندريا مونتي ، أن النظر للهجرة القادمة للسويد لا يجب أن يكون بشكل مطلق ، لان جزء من القادمين للسويد يغادرون لبلاد أخرى  ، أو بلدانهم بعض فترة من وصولهم للسويد . ولا تشمل هذه الاحصائيات طالبي اللجوء الذين يغادرون السويد ، أو من يغادر بدون تعليق اسمه من مصلحة الضرائب.