المسنة السويدية “ألسا” عمرها 84 عاماً وتعرضت للاغتصاب من قبل موظف رعاية منزلية
عرضت وسائل إعلام سويدية تقريرًا عن قضية السويدية المسنة “إلسا”، البالغة من العمر 84 عامًا، التي تقدمت ببلاغ عن تعرضها للتحرش المتكرر ثم في شقتها بمدينة أوبسالا شمال العاصمة ستوكهولم. ووفقًا للتقرير، تعرضت السيدة إلسا على يد موظف يعمل في خدمات الرعاية المنزلية. تعد هذه الحادثة واحدة من حالتين موثقتين، حيث تعرضت سيدتان مسنتان لجرائم من قبل عاملين في الرعاية المنزلية.
تحدثت إلسا عن قصتها أملاً في أن تمنح الشجاعة لنساء أخريات للحديث عن معاناتهن. وقالت في مقابلة معها: “أشعر وكأن البلدية قد نسيتني. يجب أن يُعلم الجميع أن ما حدث لي هو مأساة إنسانية”.
وأضافت: “كان يوجد هذا الموظف السيئ الذي يحضر إلى منزلي لتقديم الرعاية المنزلية، وكان يتحرش بي. لقد قدمت شكوى ضده بعد أن تعرضت ، حيث قام بكشف عضوه أمامي”.
ورغم تبليغها للمسؤولين، أكدت إلسا أن الجاني استمر في عمله. وقالت بحسرة:
“كانوا يعتبرونني مسنة أتوهم هذه الأشياء. اتصلت بمسؤولة الرعاية أكثر من مرة لأطلب عدم عودته إلى منزلي، لكنها لم ترد. تركت رسالة، لكنها لم تتصل بي أبدًا”. وأوضحت أنه، للأسف، في النهاية تعرضت من هذا العامل.
تحقيقات الشرطة والنتائج المؤلمة
لاحقًا، تم تقديم بلاغ للشرطة. وأظهرت التحقيقات أن هناك حالات أخرى طالت مسنات، وأن اثنين من الموظفين سبق أن أدينا بجرائم مشابهة. ومع ذلك:
- لم تُمنح إلسا الفرصة للإدلاء بشهادتها في التحقيق الداخلي.
- لم تُطلع على نتائج التحقيق.
- لم تتلق أي اعتذار رسمي من الجهات المسؤولة.
وأضاف التقرير أن تحقيقات الشرطة أُغلقت لاحقًا بحجة أن الوقت قد فات لجمع الأدلة اللازمة لإدانة الجاني.