ابنة ملك النرويج تتزوج من “الشامان الأمريكي” الذي يدّعي أنه كان فرعونًا في حياة سابقة.
تستعد الابنة الكبرى للعائلة الملكية النرويجية، الأميرة مارتا لويز، للزواج من الأمريكي دوريك فيريت، الذي يصف نفسه بأنه “شامان”، وهو لقب يعني “وسيط مع الأرواح”. ويزعم فيريت أنه كان فرعونًا ملكيًا في حياة سابقة!
الزوج المرتقب، واسمه دوريك فيريت (49 عامًا)، هو أمريكي من أصول أفريقية، ويصف نفسه بأنه “كاهن فرعوني ملكي يتواصل مع الأرواح من الجيل السادس”. يُلقي فيريت محاضرات علاجية لمشاهير، ويبيع ميدالية باهظة الثمن تحمل اسم “سبيريت أوبتيمايزر” (معزز الروح)، ويصل سعرها إلى مئات الآلاف من الدولارات.
“فرعون في حياة سابقة”
ووفقًا لما يدّعيه الشامان فيريت، سيكون هذا الزواج الثاني بينه وبين الأميرة النرويجية مارتا لويز، إذ يزعم أنه تزوجها في حياة سابقة قبل آلاف السنين خلال العصر الفرعوني، حيث كانت روح الأميرة النرويجية تعيش في جسد آخر، وكان هو في تلك الحياة فرعونًا. بينما تؤكد الأميرة النرويجية أنها منذ تعارفها على الشامان تشعر بروحانية عميقة وتتحدث مع الملائكة.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تثير أفكار الأميرة النرويجية وخطيبها استياءً في المجتمع النرويجي والعائلة الملكية. حيث يُوصف الزوجان بـ”السحرة أو المعتوهين”، إذ أن الشعب النرويجي لا يتقبل هذه المعتقدات. وتشعر العائلة الملكية في النرويج بالانزعاج من محاولات الزوجين كسب المال من خلال استغلال الانتماء إلى العائلة الملكية وترويج الخرافات.
ويرى خبراء في الشؤون الملكية النرويجية، مثل “تروند نورين إيزاكسين”، أن “الوقت قد حان لسحب لقب الأميرة من مارتا لويز، نظرًا لعدم التزامها بالتقاليد الملكية، وذلك للحفاظ على ما حققه الملك هارالد خلال حياته”.
وكتبت الأميرة مارتا لويز على “إنستغرام” بعد أيام من إعلان خطوبتها على فيريت: “أنا روحانية للغاية، ومن الرائع أن أكون مع شخص يدعم ذلك”.
ومن المقرر أن يعقد فيريت ومارتا لويز قرانهما يوم السبت وسط الطبيعة في مرتفعات غايرانغير، وتحديدًا في قرية سياحية تقع على الساحل الغربي للنرويج. يُتوقع أن يحضر الاحتفالات التي تبدأ يوم الخميس نحو 380 ضيفًا، من بينهم ولية العهد السويدية الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانيال.